تواصل – فريق التحرير:

كشفت وزارة الدفاع الروسية، أنها بدأت تطوير إستراتيجية تستخدم نوعًا معينًا من الأسلحة النووية لمواجهة عدوان أمريكي محتمل.

تطوير نوع جديد من العمليات العسكرية

ونقلت "روسيا اليوم"، عن مجلة "الفكر العسكري"، أن روسيا تعمل على تطوير نوع جديد من العمليات العسكرية باستخدام الأسلحة النووية للتصدي لأي عدوان أمريكي محتمل.

وأوضح المقال التحليلي الذي نشرته المجلة المتخصصة، أن الولايات المتحدة تفقد مكانتها وهيمنتها في العالم، ونتيجة لذلك أصبح مسارها العسكري والسياسي تجاه روسيا، أكثر عدوانية.

هكذا يتم التخطيط لهزيمة روسيا

وأضاف أن واشنطن ترى أن روسيا هي السبب الرئيس في تراجعها وفقدان سيطرتها على العالم، لافتين إلى أن هزيمة روسيا يتم التخطيط لها في شكل عملية إستراتيجية، متعددة المجالات.

تدمير الإمكانات النووية الرادعة لروسيا

ووفق الخبراء، فإن الولايات المتحدة ترى أن الهدف النهائي لهذه العملية يتمثل في تدمير الإمكانات النووية الرادعة لروسيا، والتي يمكن تحقيقها من خلال نشر أنظمة دفاع صاروخي حول حدود روسيا أو ضربة نووية واسعة وسريعة، يمكن أن تدمر 65 - 70% من القوات النووية الإستراتيجية الروسية.

ومن بين الوسائل والأداة الرئيسة للتصدي لمحاولات تنفيذ خطط البنتاجون العدوانية لتدمير الاتحاد الروسي، يدرس الخبراء الروس بنشاط تطوير شكل واعد من الاستخدام الإستراتيجي للقوات المسلحة الروسية، ومن أجل تحقيق ذلك يفترض استخدام الأسلحة الإستراتيجية الهجومية والدفاعية، والنووية وغير النووية الحديثة، مع الاستفادة من أحدث التقنيات العسكرية.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أن هدفهم من الدعم العسكري اللامحدود لكييف هو إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا، لترد القيادة الروسية أنها جاهزة لحماية أراضيها وشعبها من أي عدوان محتمل.