تواصل – واس:

كشف رئيس آلية التحقيق المستقلة في ميانمار نيكولاس كومجيان، أن هناك أدلة تتعلق بالجرائم التي ارتكبت على مدى سنوات عديدة، بما في ذلك اضطهاد الروهينجا وهجمات على الأقليات الأخرى منذ عام 2011، وصولاً إلى الأحداث الأخيرة التي تؤثر على جميع أنحاء البلاد تقريبًا.

البحث عن أسباب قتل فيه 30 شخصًا

وأضاف أن الأدلة التي يتم جمعها بشأن الهجوم المأساوي الذي قتل فيه 30 شخصًا بينهم طفل وأحرقت جثثهم على طريق بالقرب من قرية موسو قبل عام، ستستخدم في نهاية المطاف في محكمة قانونية لمحاكمة الجناة.

تتبع جرائم التعذيب والسجن والترحيل أو النقل

وأوضح أنه منذ وقوع الحادث، قامت آلية التحقيق المستقلة الخاصة بميانمار بجمع وتحليل الأدلة حول مجموعة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في البلاد، بما في ذلك القتل والتعذيب والسجن غير القانوني والترحيل أو النقل القسري.

وشدد على أهمية الشهادات في بناء القضايا الجنائية، مشجعاً أي شخص لديه معلومات عن جرائم دولية خطيرة في ميانمار على الاتصال بالآلية من خلال قنواتها الآمنة والسرية.

مجلس الأمن يدعو فيه لوقف العنف في بورما

وللمرة الأولى منذ عقود، تبنى مجلس الأمن الدولي، قرارًا يطالب بإنهاء أعمال العنف في بورما والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

الإفراج الفوري عن جميع السجناء المعتقلين

وأكد أن 12 عضوًا في المجلس وافقوا على القرار دون معارضة أي عضو، كون الصين وروسيا لم تستخدما حق النقض «الفيتو»، مؤكدًا أن القرار الدولي يحث الجيش على الإفراج الفوري عن جميع السجناء المعتقلين بشكل تعسّفي، مشيرًا إلى الرئيس السابق، حيث يطالب نص القرار بالوقف الفوري لكل أشكال العنف ويدعو كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون.