تواصل ـ فريق التحرير:

أكدت مصادر إعلامية أنه تم العثور على قاتلة داريا دوغينا، ابنة ألكسندر دوغين المستشار الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين؛ وهي مقتولة في إستونيا.

وبحسب المصادر؛ فالمعلومات الأولية تشير إلى أن ناتاليا فوفك، والمعروفة أيضا باسم ناتاليا شعبان عثر عليها مقتولة بحسب مواقع روسية في استونيا، وبحسب المعلومات وجدت الجثة مطعونة بـ 17 طعنة سكين.

وكانت جهات التحقيق الروسية قد كشفت منذ أسبوع تقريبا عن منفذ عملية اغتيال الصحفية الروسية داريا دوغينا، ابنة ما يُعرف بـ”العقل المدبر” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد التحقيقات الروسية أن مرتكبة العملية ضابطة في الحرس الوطني الأوكراني، كما نشرت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين، صور وبطاقة هوية المنفذة، وهي الأوكرانية ناتاليا شابان “فوفك”.

وجاء نشر صور المشتبه بها في عملية تفخيخ سيارة داريا دوغينا بعد أن كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن جريمة مقتل الصحفية الروسية تمت بتدبير من قبل الاستخبارات الأوكرانية.

وأوضحت وسائل الإعلام الروسية أن الوثائق تؤكد أن “منفذة الجريمة تعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا”. وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن أن المواطنة الأوكرانية سيتم وضعها على قائمة المطلوبين لتسليمها إلى روسيا.

بينما ذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن فوفك وصلت إلى روسيا في 23 يوليو الماضي، مع ابنتها صوفيا شابان من مواليد 2010، مضيفا أنه من أجل تنظيم جريمة قتل دوغينا والحصول على معلومات حول أسلوب حياتها، استأجرت المواطنة الأوكرانية مع ابنتها شقة في موسكو في نفس البناية التي تعيش فيها داريا دوغينا.

وأكد أجهزة الأمن الروسية أن “مقتل” داريا دوغينا ابنة ألكسندر دوغين “خططت له ونفذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية”، مضيفة في بيان نشرته وكالات أنباء روسية، أن الشخص الذي فخّخ سيارة داريا دوغينا فرّ لاحقاً إلى إستونيا.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: “ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979″، بحسب ما نقلت “سبوتنيك”.

وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو؛ فيما ذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوغين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته في السيارة المذكورة.