تواصل- فريق التحرير
أفادت مصادر طبية بمستشفى جامعة قناة السويس في مصر، أن الضحية الثانية في حادث قاتل الإسماعيلية، توفي متأثرا بإصابته.
وكان الرجل- الضحية الثانية- قد ظهر في أحد الفيديوهات المتداولة، حيث تم توجيه طعنة نافذة في رقبته من قبل المتهم، خلال سيره وهو يتحدث في هاتفه المحمول.
وبالرغم من إعلان نجاح الفريق الطبي، إجراء جراحة عاجلة له، بعد وصوله مصابا بجرح قطعي خلف الرقبة، وقطع باليد، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
وبحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو والصور المنتشرة عن الحادث، فقد ظهر القاتل وهو يسير بوسط الشارع ممسكا الساطور والكيس الأسود الذي به رأس الضحية.
كما ظل يهدد الأهالي لمنعهم من الاقتراب منه، وخلال مرور أحد كبار السن بجواره ضربه القاتل من الخلف دون معرفة الأسباب.