الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد تنفيذ حكم الشرع في قاتل بندر القرهدي.. محاميان: قتل الغيلة لا عفو فيه

بندر
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

أكد المحامي والمستشار القانوني، بدر بن فرحان الروقي، أن تحديد العقوبة بالقتل حدًا أو تعزيرًا أو قصاصًا هي مجريات الدعوى وثبوت الأدلة وقوتها.

اضافة اعلان

وأضاف: أن القاضي يحدد حكمه بناء على أسس شرعية معتبره خصوصًا أن الفعل شنيع ومستهجن.

جاء هذا بعد أن أصدرت وزارة الداخلية بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق الجاني بركات بن جبريل الكناني، قاتل المواطن بندر القرهدي.

اقرأ أيضًا:

بعد تنفيذ حكم الشرع.. أول تعليق لوالد "بندر القرهدي" (فيديو)

الفروقات بين القصاص والتعزير والقتل حدًا

وأوضح الروقي أن هناك فروقات بين القصاص والتعزير والقتل حدًا.

وقال: إن المحكوم عليه بالقتل قصاصًا لا أحد يملك العفو عنه سوى ورثة الدم.

والمحكوم عليه بالقتل تعزيرًا لا أحد يملك العفو عنه سوى ولي الأمر.

أما المحكوم عليه بالقتل حدًا فلا يملك أحد العفو عنه كونه عقوبة حدية مقدرة.، وفقًا لـ"عكاظ"

اقرأ أيضًا:

هزت المملكة.. تنفيذ حكم الشرع في قاتل بندر القرهدي

13 قاضيًا في مراحل التقاضي

وأضاف الروقي أن عدد القضاء في مراحل التقاضي يصل إلى 13 قاضيًا لنظر مثل هذا النوع من القضايا للحرص الشديد من قبل ولاة الأمر على عدم وجود خطأ في الحكم.

مشيرًا إلى أن المحكمة الابتدائية (الجزائية) هي أول محكمة تتصدى للقضية ومن بعدها محكمة الاستئناف ثم المحكم العليا.

وقال الروقي إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والأجهزة العليا في الدولة تحرص على إنفاذ القانون ضد كل من تسول له نفسه أن يتورط بمثل هذه الجرائم.

بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك على محاربات الآفات (المخدرات) التي قد تتسبب في تدهور عقول المتعاطين.

وزاد: وهذا ما يفسر الحملة القوية ضد مروجي المخدرات ويجب على الجميع التكاتف والتبليغ عن أي شبه أو شخص يروج لمثل هذه الآفات حتى لو كان أقرب الناس أو التبليغ عنه قبل أن يؤذي غيره ويتم علاجه مبكرًا.

اقرأ أيضًا:

بعد تأييد حكم "القتل تعزيرًا".. تطورات قانونية جديدة في قضية بندر القرهدي

قتل الغيلة من أنواع الحرابة

من جهته أوضح المحامي، عبدالله محمد الكاسب، أن حكم القتل تعزيرًا يعد نوع من أنواع الحرابة وهو قتل الغيلة، وهو أي قتل فيه خديعة وتحايل، أو على وجه القصد الذي لا يحتمل معه الخطأ.

ولفت إلى وجود فرق بين قتل قصاصًا والحرابة، وقال القصاص يكون فيه الأمر بيد أولياء القتيل، إن شاءوا عفو أو لهم الاستيفاء من القاتل، أما قتل الغيلة لا عفو فيه من ذوي الدم.

الإجراءات في قضايا القتل بشكل عام

وذهب إلى الإجراءات التي تتم في قضايا القتل بشكل عام، فبعد ضبط الجاني يتم إحالته للنيابة العامة والتحقيق معه وتوجية الاتهام له بعد ذلك يحال للمحكمة الجزائية والاستئناف.

وتابع، بعدها تتم إحالته للدوائر الجزائية في محكمة التمييز والتي تتكون من 5 قضاة.

وبعد المصادقة من محكمة التمييز تذهب إلى مجلس القضاء الأعلى للمصادقة عليها منعقدًا بهيئته الدائمة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook