تواصل - فريق التحرير:
أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس الشرطة السرية المسؤول عن مختبر سري لتطوير السموم بسبب خلاف بشأن الحرب في أوكرانيا.
ونقل موقع "ذي إنسايدر"، وهو موقع إخباري روسي استقصائي ومستقل عم مصدر، إن الكولونيل جنرال إدوارد تشيرنوفولتسيف لم يكن سعيدًا عندما أطلق بوتين "عمليته العسكرية الخاصة" في فبراير، حيث كان يعيش سابقًا في كييف.
اقرأ أيضًا:
البيت الأبيض: بايدن مستعد للقاء بوتين.. بشرط
تسميم المعارض البارز أليكسي نافالني
وتم تعيين الكولونيل تشيرنوفولتسيف (52 عامًا)، من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي للإشراف على معهد أبحاث (NII-2 FSB)، وهو معمل سري يعمل على تطوير السموم، ويتهم بالوقوف وراء تسميم المعارض البارز أليكسي نافالني بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
ووفقًا للمصدر، فإن تشيرنوفولتسيف "أعرب عن أسفه الشديد لبدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وقال، بصحبة أصدقائه، أكثر من مرة، إنها ذهبت بعيدا جدا"، وهي تعليقات اعتبرها رؤساؤه غير مخلصة.
اقرأ أيضًا:
الأزمة تتواصل.. الكرملين يستبعد التفاوض بشروط أوكرانيا لوقف الحرب
التسريبات المتكررة
وقالت مصادر أيضًا، إن الكرملين ألقى باللوم عليه في التسريبات المتكررة لقواعد البيانات، التي تحتوي أحيانًا على معلومات عن شركاء بوتين المقربين.
قال أحدهم: "قبل عامين، أقسم إدوارد (تشيرنوفولتسيف) لقيادة البلاد أنه سيغلق جميع قنوات التسريبات. لكن في نظامنا المتسرب كان هذا شبه مستحيل".
ويدعي تقرير آخر أنه تم القبض عليه وهو يقود سيارته مرتين من قبل شرطة المرور، وأنه كان جنرالاً في جهاز الأمن الفيدرالي في وقت الحادث الثاني. وقيل إنه رفض إجراء فحص طبي وتم مساعدته حتى تجنب أي عقوبة جنائية.
وكان تشيرنوفولتسيف وكيلاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وتولى العديد من المسؤوليات، منها المسؤولية عن مركز الإشراف على حماية المعلومات، ومركز المعدات الخاصة، ومديرية الاتصالات الخاصة. وتعود الصورة الوحيدة المعروفة له إلى عام 2018.
