تواصل - وكالات: في أول تصريح لها بعد تعافيها من حادثة التسمم برفقة والدها الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال فِي بريطانيا قَالَت يوليا سكريبال "إنها تشعر بتحسن يومي". ولم تلق يوليا مزيداً من الضوء على محاولة الاغتيال، وذلك فِي أول تعليق علني لها، مُنْذُ وقوع الحادث فِي 4 مارس الماضي. وكانت يوليا، قد أَصْدَرَت الخميس، بيانات عن طريق الشرطة البريطانية لتشكر طاقم المُسْتَشْفَى والأشْخَاص الذين أتوا لمساعدتها “عندما كنت أنا وأبي عاجزين”، حيث من المتوقع أن تساعد يوليا شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية فِي تحقيقها، غير أنها لم تخض فِي تفاصيل مَا حدث فِي تصريحاتها المقتضبة. وَتَمَّ العثور على يوليا وسيرغي سكريبال (66 عاماً) فاقدي الوعي على مقعد فِي مَدِينَة سالزبري جنوبي إنجلترا. وقَالَت بريطانيا إنهما تعرضا للتسميم بغاز أعصاب من النوع المستخدم فِي الأغراض العَسْكَرِيَّة، فِي أول استخدام معروف لِهَذَا الغاز السام على الأرَاضِي الأوروبية مُنْذُ الحرب العالمية الثَّانِية. وتتهم بريطانيا رُوسْيَا بالشروع فِي القتل وَهُوَ مَا تنفيه موسكو. وكان للحادث تداعيات كبيرة تجلت فِي تبادل رُوسْيَا ودول غربية طرد دبلوماسيين.

وترك الهجوم سكريبال وابنته فِي حَالَة حَرِجَة، وكان الأطباء يخشون فِي بادئ الأَمْر من أنه حتى إذا بقيا على قيد الحياة فقد يُعَانِيان من تلف دائم فِي الدماغ.