تواصل - فريق التحرير:
ثار أحد أنشط براكين أمريكا الوسطى مجددا، قاذفا الحمم والرماد، وأجبر السلطات في جواتيمالا سيتي، امس الأحد، على إغلاق أكبر مطارات البلاد إضافة إلى طريق سريعة.
ثوران مفاجئ ليل السبت
وعاد البركان الذي يحمل اسم فويجو، أي النار باللغة الإسبانية، إلى نشاطه ليل السبت، لتتدفق الصخور المنصهرة على منحدراته ويقذف الرماد في السماء، كذلك حملت الرياح الرماد باتجاه جواتيمالا سيتي على بعد 35 كيلومترا، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
إغلاق مطار دولي وطريق سريعة
وأعلنت هيئة الطيران المدني في بيان إغلاق مطار "لا أورورا" الدولي الذي يقع على بعد ستة كيلومترات جنوب العاصمة صباحا بشكل موقت بعد رصد رماد قرب المدارج، وتحويل رحلتين على الأقل.
وأغلقت السلطات أيضًا طريقًا سريعًا يربط بين جنوب جواتيمالا ووسطها في إجراء احترازي، وفق المتحدث باسم شرطة الطرق السريعة.
اقرأ أيضا:
ضعف العدد الطبيعي.. ثوران 47 بركانًا بالعالم في وقت واحد
يثور مرة كل 5 سنوات
ويقع البركان على بعد حوالى 16 كيلومترا من أنتيجوا، العاصمة السابقة للبلاد التي تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في جواتيمالا.
ويثور بركان فويجو بمعدل مرة كل أربع أو خمس سنوات، وعام 2018 تسبب ثورانه بتدمير قرية سان ميغيل لوس لوتيس التي تدفقت عليها أنهر من الحمم البركانية ما أدى الى مقتل 215 شخصا وفقدان عدد مماثل، حسب "الأهرام".
السلطات تراقب عن كثب
وقال رودولفو غارسيا المتحدث باسم الحماية المدنية إن السلطات تراقب ثوران البركان الأخير عن كثب، وحتى الآن لم يتم إجلاء أي شخص.
وينشط في جواتيمالا بركانان آخران هما سانتياجويتو غرب البلاد وباسايا في الجنوب.
