تواصل - فريق التحرير:

تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا للأسبوع الرابع على التوالي مخلفة وراءها دمارًا واسعًا، إضافة إلى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ.

وبينما كانت أناستاسيا كوتفيتسكا، زوجة النائب السابق المثير للجدل وقطب اليورانيوم الأوكراني، إيغور كوتفيتسكي، على أحد المعابر الحدودية للاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، رصدت سلطات الجمارك المجرية في حقائبها 28 مليون دولار و1.3 مليون يورو نقداً، وتم فتح قضية جنائية للوقوف على ملابسات الواقعة.

وعلق النائب الأوكراني إيغور كوتفيتسكي بأن زوجته كانت في طريقها لمغادرة البلاد للولادة في أوروبا، نافياً التقارير عن أنها كانت تحمل كل تلك الملايين، وزاعمًا أن "كل أمواله في البنوك الأوكرانية، ولم يخرج أي شيء"،

وتقول صحيفة "أوبوزريفاتيل" الأوكرانية، إن هناك دعوات لإجراء تحقيق جنائي مع حرس الحدود الأوكرانيين عند المعبر بمنطقة ترانسكارباثيان في البلاد، حيث يزعم أنه تم غض الطرف على نقل هذه الكمية من الأموال المتدفقة خارج البلاد.

ويسيطر إيغور كوتفيتسكي على أنظمة الطاقة النووية في أوكرانيا، ورواسب اليورانيوم في البلاد، كما يُنظر إليه على أنه يتمتع بصلات تجارية وسياسية وثيقة مع وزير الداخلية الأوكراني السابق، أرسين آفاكوف.

ولدى الشعب الأوكراني حساسية كبيرة تجاه النخبة الثرية في البلاد، التي تسعى لتهريب أموالها وثرواتها إلى الخارج للتهرب من قيود هروب رؤوس الأموال.