السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالصور.. حكاية المسحراتي "أبوطبيلة" في شوارع الأحساء

المسحراتي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس:

في شوارع شوارع الأحساء يتجول المسحراتي "أبوطبيلة" في ليالي رمضان ليوقظ الأهالي للسحور.

أبو طبيلة يجوب الشوارع والطرقات خلال شهر رمضان

اضافة اعلان

وظلت مهنة "أبو طبيلة" راسخة في أذهان الكبار والصغار ممن اعتادوا عليه، يجوب الشوارع والطرقات خلال شهر رمضان يوقظ الأهالي لتناول وجبة السحور قبيل طلوع الفجر.

وعند مروره ترى الناس صغاراً وكباراً يطلون من نوافذهم أو يخرجون من منازلهم وقت السَحر، لرؤيته ممسكاً بطبلته الصغيرة.

ويردد أثنا جولاته  بعض عبارات الدعاء وأحياناً الأهازيج الشعبية ليوقظ بها الناس، ومن أشهرها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و"أصحى يا نايم وحّد الدايم"، و "السحور يا عباد الله".

وحافظت المنطقة على موروثها حتى تحول من مهنة يقوم بها المسحراتي في زمن الأجداد إلى موروث شعبي حافظت عليها الأجيال جيلاً بعد جيل.

من أقدم العادات الرمضانية القديمة

وتعد مهنة "أبو طبيلة " من أقدم العادات الرمضانية القديمة التي اعتاد عليها الناس في الأحساء فهو لا يترك المكان.

إلا بعد أن يتأكد من استيقاظ الناس بالفعل لتناول السحور ثم الاستعداد لصلاة الفجر.

وحسب "واس"، فقد أكد أحمد بن خميس الذي يمارس مهنة المسحراتي أو "أبو طبيلة " منذ زمن بعيد.

وذكر بأنه ورث هذه المهنة عن والده، وأوعز سبب استمراره بمزاولتها هو حبه لها بوصفها جزءاً من تراث الأحساء.

في الوقت نفسه، أوضح المسحراتي يوسف بوحمد تمسكه بالتقاليد المتوارثة، والحرص على ممارسة عمل "أبو طبيلة".

 ويصر المسحراتي على أن يجوب قبيل الفجر شوارع المركز، بطبلته والأطفال من خلفه يشاركونه بأصواتهم الطفولية الباعثة على الفرح والحنين إلى الماضي الجميل.

ويرسمون من حوله أجمل الصور والمشاهد بعفوية الأهالي في كل ليلة، حيث يقرعون الطبلة الموسمية منذ أكثر من 15 عاماً، بتشجيع من المجتمع.

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. مسحراتي: يا نايم وحد الدايم.. بشار الأسد مو دايم

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook