تواصل – خاص: أكد الباحث السياسي السعودي عبدالرحمن أبو منصور أن هناك مخاطر عظمى تحيط بالجماهيرية الليبية بعد رفض العقيد القذافي أن يتزحزح عن السلطة منها: انشقاق وحدات عسكرية فتصبح شرق ليبيا غابة سلاح لا سما وأن القبائل بينها خلافات ولا توجد شخصية ليبية توحد ليبيا بعد الملك السنوسي، وأن الغرب يدفع ليؤخر سقوط العقيد لكي يدمر البلد ويرتكب جرائم فتكون بذرة حرب أهلية، مبينا أن الغرب يعيش هلع من أن تصبح بنغازي بيشاور المتوسط،. كما توقع الباحث أبو منصور أن يدفع الغرب جماعات ليبية جهادية متهورة لإعلان أمارة إسلامية في أي جزء مما يمهد للغرب حربه على ما يسمى بالإرهاب؛ فتبدأ طائرات للناتو بدون طيار تقصف مواقع الأمارة الإسلامية مثل ما يحدث في باكستان، كما توقع أن يكلف مجلس الأمن الناتو بحماية شواطئ ليبيا وسيفرض حصار كحصار العراق. وفي الأخير طالب الباحث من الدول العربية التصدي للمخطط الغربي والوقوف في وجهه بالأفعال لا الأقوال والبينات.