الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بأدلة تاريخية.. الشيخ «عبدالرزاق المحمد» يكشف مفاجأة عن القانون الفرنسي وعلاقته بأصول الفقه الإسلامي (فيديو)

111111
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أكد الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد اللطيف المحمد، أن القانون الدولي وخاصة القانون الفرنسي مستمد من أصول الفقه الإسلامي.

اضافة اعلان

جاء ذلك خلال زيارة للدكتور عبدالرزاق المحمد، قام بها المهتم بالأدب فهد التميمي، والشيخ الأديب محمد بن سعود الحمد، حيث سأل الأخير الدكتور عبد الرزاق المحمّد عن صحّة الخبر القائل بأنّ الكتاب الذي ألّفه الشيخ مخلوف المنياوي والذي جاء بعنوان (المقارنات التشريعية)، كان إثباتاً بأن القانون الفرنسي مأخوذٌ من المذهب المالكي.

ورد عليه الدكتور عبدالرزاق، مؤكداً أنه عندما وُضع القانون الفرنسي أتى الخديوي إسماعيل بنسخة من القانون الفرنسي وطلب من الشيخ المنياوي المقارنة بينه وبين الفقه المالكي، فقال له المنياوي أنا لا أجيد الفرنسية، فأوكل الخديوي إلى رفاعة الطهطاوي ترجمة القانون الفرنسي.

وأوضح أن الشيخ المنياوي جاء بعد ذلك ليقارن بين القانون الفرنسي والفقه المالكي، فأثبت من خلال هذا الكتاب أن القانون الفرنسي عبارة عن قص ولصق من المختصر وهي شرح الدردير وشرح الخرشي، والفرنسيون يعترفون بذلك، حيث جاء نابليون بونابرت بحملة ومعه مترجمين ترجموا الكتابين في ستة مجلدات إلى اللغة الفرنسية، ولا تزال هذه النسخ موجودة في وزارة الدفاع الفرنسية.

ثم جاء الشيخ الدكتور عبد الرزاق المحمّد بشاهد يثبت ما قاله وما ذكره من نفس الكتاب، ولم يكتفِ بذلك، بل جلب كتاباً آخر بعنوان [المقارنات التشريعية] لشيخ أزهري درس في فرنسا، اسمه السيد حسين، وأثبت في كتابه بأنّ الأوربيين أخذوا من الفقه الإسلامي قانونهم بنسبة 95%.

ونصح الدكتور عبدالرزاق، طلاب العلم بالجمع بين الكتب القديمة والحديثة، ونقل نصيحة الجاحظ في كيفية الحفظ والفهم، حيث قال إنه إذا أردت أن تحفظ فعليك أن تقلل، لأن التقليل في الكلام فيه إعانة على الحفظ، وإذا أردت أن تفهم ففصل.

بعد ذلك، نادى الشيخ الدكتور عبد الرزاق المحمّد ابنه إبراهيم الذي لم يتجاوز عمره العشر سنوات، وجعل ضيوفه يختبروه في النّحو والصّرف والبلاغة، مُبيّناً قيمة الحفظ والتعليم المبكّر للصبية الصّغار، فسألوه عن إعراب (سُرق المتاعُ)، فأجاب وفاجئهم.

وقدم الدكتور عبدالرزاق أبياتاً من قصيدته عن الروح، مشيراً إلى أنها تعارض قصيدة ابن سينا، حيث كان ابن سينا يعتبر أن الروح تحشر وحدها ولا تحشر الأجساد، ويقول (الروح مثل حمامة هبطت إلى شرك) والشرك هو الجسد معتبره كالقفص والروح تنتظر أن تخرج من الجسد لتنطلق إلى الفضاء، فكتب الدكتور عبدالرزاق قصيدة بعنوان (حب بين الروح والجسد).

[video width="320" height="586" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/10/111111-1.mp4"][/video] [video width="320" height="586" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/10/2222-3.mp4"][/video] [video width="320" height="586" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/10/333.mp4"][/video]      
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook