الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

النمسا.. تسجيل 1300 هجوم ضد المسلمين في 2022

هجوم ضد المسلمين في النمسا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

سجلت النمسا أكثر من 1300 هجوم عنصري ضد المسلمين في البلاد، غالبتها كانت على مواقع الإنترنت والمنصات الرقمية.

1324 حادثة تعكس عنصرية ضد المسلمين

اضافة اعلان

ووفقا لتقرير عام 2022 حول العنصرية ضد المسلمين الصادر عن مركز "التوثيق والإرشاد من أجل مسلمي النمسا" شهدت النمسا 1324 حادثة تعكس عنصرية ضد المسلمين، ومظاهر لكراهية الإسلام.

وذكر التقرير أن غالبية الهجمات وقعت عبر المنصات الرقمية.

اقرأ أيضًا: العنصرية مستمرة.. فرنسا تلاحق الطلاب المسلمين بسبب إجازة عيد الفطر

عنصرية واعتداءات لفظية وجسدية

وأوضح أن 15.2% فقط من الذين تعرضوا للعنصرية والاعتداءات اللفظية والجسدية هم من الرجال، بينما أكثر من ضعف ذلك نحو 40.2 بالمئة من الاعتداءات استهدفت النساء.

خطابات كراهية للإسلام والمسلمين على الإنترنت

كما أظهرت الأرقام أن 92% من الهجمات على الإنترنت، كانت عبارة عن خطابات كراهية للإسلام والمسلمين، في حين أن 5% حملت تحريضًا.

اقرأ أيضًا: صور تكشف حجم الكارثة.. حملة غير مسبوقة لهدم منازل المسلمين بالهند

"فيينا" شهدت أكبر عدد من الحوادث العنصرية

وذكر التقرير أن العاصمة فيينا شهدت أكبر عدد من الحوادث العنصرية حيث سجلت 112 واقعة خلال العام الماضي.

من جهته، قال سليم توري من مركز التوثيق الإرشاد، إن العنصرية ضد المسلمين أصبحت "أمرًا اعتيادي" في النمسا.

وأضاف أن بعض الدراسات الأكاديمية من قبل المؤسسات المتحيزة "تلعب دورًا رئيسًا في هذا الاتجاه المتصاعد".

وفي السياق، أشار توري إلى وجود حاجة ماسة إلى الاعتراف بمشكلة الإسلاموفوبيا، والتي يتجاهلها السياسيون في النمسا.

اقرأ أيضًا: تعلَّم العربية لقراءة القرآن.. أبرز مواقف وآراء الملك تشارلز تجاه الإسلام والمسلمين

إدراج مصطلح الإسلاموفوبيا بالأمم المتحدة بشأن التمييز والعنصرية

والخميس الماضي، أعلنت مندوبة أنقرة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" غولنور آيبيت، أن المنظمة الأممية ستدرج مصطلح الإسلاموفوبيا بمشروع قرارها بشأن التمييز والعنصرية، وذلك بمبادرة تركية.

وأوضحت أن المصطلح سيتم إدراجه في مشروع قرار "اليونسكو رغم معارضة عدد من الدول في المجلس التنفيذي للمنظمة.

وأرجعت آيبيت المبادرة إلى "الحاجة الملحة" في الوقت الراهن فيما يتعلق بمواجهة الإسلاموفوبيا.

وقالت: "نحن لا نرى مثل هذه الاعتداءات ضد أي دين أو أي نظام هيكلي حيث يتم حرق كتابه المقدس علنا".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook