تواصل ـ فريق التحرير:

بسبب تراجع معدلاشت هطول الأمطار، تواجه العراق أزمة مياه هي الأكثر سوءا منذ سنوات، وباتت مشاريع المياه الصالحة للشرب والأنشطة الزراعية مهددة بشكل مباشر.

وطبقا لقناة "الآن"؛ يعاني العراق منذ سنوات من انخفاض متواصل من الإيرادات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وفاقم أزمة شح المياه كذلك تدني كميات الأمطار المتساقطة في البلاد على مدى السنوات الماضية. وكانت محافظة ذي قار جنوب العراق أكثر المحافظات تضررا من تدني منسوب نهري دجلة والفرات، باعتبارها تقع في آخر سلم المستفيدين من مياه النهرين القادمة من الشمال. وبسبب الأزمة أصبحت محافظة ذي قار التي كانت تنعم بالمياه والزراعة والحياة تحولت إلى صحراء قاحلة سكانها يشكون العطش وزراعتها تلفظ الأنفاس الأخيرة ومواشيها وبقية الحيوانات الأخرى تواجه الموت. وسكان ذي قار، هم خليط من فلاحين مستقرين في أراض زراعية وصيادي أسماك ومربي جواميس يعيشون في الأهوار، لكنهم يسكون من تدني مستويات المياه التي تصل إليهم، فضلا عن رداءتها.اضافة اعلان