الأحد، 26 شوال 1445 ، 05 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«العجلان»: الترحم على مَن مات كافراً قضية شرعية لا محل فيها للعواطف

العجلان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- الرياض:

قال الباحث فهد العجلان: إن الترحم على مَن مات كافراً قضية شرعية محضة، ودلالتها قطعية، ولا محل فيها للعواطف والتفكير العقلي الكسول. جاء ذلك رداً على السجال الدائر بشأن وفاة العالم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ (الملحد)، وأضاف "العجلان" قائلاً "تقصد الترحم على مَن مات كافراً، هو مجرد أسلوب مناكفة واستفزاز للناس، وإلا فعندك ألف طريقة للتعبير عن تعاطفك ومدحك من دون حاجة للعبث بحدود الشريعة". ورداً على سؤال "تعريف مصطلح كافر، هل يندرج في التعريف من لم تبلغه الحجة"، قال الباحث العجلان: "من لم تبلغه الحجة ممن لم يسلم، تتعلق بحكم النجاة في الآخرة.. أما في الدنيا فكل من لم يكن مسلماً فهو كافر، وهذه من القطعيات باتفاق المسلمين التي لا تتطلب الاستدلال". وأضاف "العجلان": "من لم يؤمن بالرسول فيسمى كافراً من دون هذا الشرط، فليس هناك صنف ثالث، والنصوص كثيرة: (رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ)، (وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا)، (فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا). وتابع الباحث فهد العجلان: "هذا من الأحكام القطعية المقررة في كتاب الله والتي يعرفها كل مسلم، والأحكام تتبع الدليل والبرهان، وليست تابعة لمشاعرك وأحاسيسك".   اضافة اعلان

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook