تواصل ـ فريق التحرير: صعّد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر مجددا من لهجته، مؤكدا أنه لم يلمس تجاوبا من الفرقاء السياسيين بإجراء حوار علني برعاية أممية، في البلاد، الذي تعيش أزمة منذ أكثر من 10 أشهر. وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم نلمس تجاوبا على مقترح قدمناه للبعثة الأممية من أجل إجراء حوار علني" كما دعا جميع العراقيين إلى انتظار الخطوات المقبلة، بعد أن رفضت دعوات تياره لإجراء حوار علني بين كافة الفرقاء السياسيين في العراق. وشدد الصدر على أنه لن يجالس الفاسدين ومن يريد قتله، في إشارة إلى منضوين ضمن "الإطار التنسيقي"، من بينهم نوري المالكي خصم الصدر اللدود. وأشار إلى أنه لن يجري أبداً "حوارا سرياً جديداً بعد ذلك" أو إلى جلسة الحوار التي عقدت الأربعاء الماضي بدعوة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، وقاطعها الصدر. وأضاف الزعيم الصدري :"قدمنا مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين"، إلا أن أحداً لم يتجاوب" خاتما قوله بأنه قدم تنازلات كثيرة من أجل الشعب العراقي والسلم الأهلي.