تواصل- فريق التحرير : أثار رئيس لبنان ميشال عون، جدلا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته أمس الإثنين، حول صمت المملكة على إهانته من قبل صحفي سعودي. وقال "عون"، إنه حين تعرض للإهانة من قبل صحفي سعودي، لم يُتخذ أي إجراء من قبل المملكة بحق هذا الصحفي، وذلك في إشارة إلى أزمة التصريحات المسيئة التي أدلى بها وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي حول اليمن، والتي اعتبر فيها أن مليشيا الحوثي تدافع عن نفسها. وفي أول رد من الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي، سلمان الأنصاري، أكد أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، كان يقصده في تصريحاته التي قال فيها إن صحفي من المملكة "أهانه"، ولم تتخذ السلطات أي إجراء بحقه. وأعاد "الأنصاري" عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، نشر خبر تصريح عون لقناة "الجزيرة" الذي قال فيه: "عندما أهانني صحفي سعودي على الهواء لم يُتخذ بحقه أي إجراء". وعلق بالقول: "يبدو أن رئيس جمهورية لبنان ميشال عون يقصدني بهذا التصريح، فلهذا سأقول التالي..إذا كانت صواريخ حليفكم حزب "الشيطان" ضد المملكة لا تستحق أي إجراء من طرفكم، وتصريحات وزرائك الرسميين ضد المملكة لا تستحق أي إجراء! فلهذا سأصرح بأنك وصهرك الفاسد لستم "الثنائي المرح" بل الثنائي التعيس". وكان الأمير سطام بن خالد آل سعود، علق هو الآخر على تصريحات "عون"، مشيرًا إلى أنه ينطبق عليه المثل القائل "جاء يكحلها عماها"، لافتا إلى أنه لو كان الكلام حول إساءة من صحفي سعودي فإن عشرات الإعلاميين والوزراء اللبنانيين أساؤوا إلى المملكة. وقال الأمير سطام عبر "تويتر" :" تصريح غريب فهل الصحفي مسؤول متحدث باسم السعودية؟ هل تجاهل العشرات من الإعلاميين والوزراء اللبنانيين الذين أساءُوا للسعودية بل أن نصر الله المتحالف معه أساء مراراً وتكراراً للسعودية ودعى لسفك الدم السعودي في النهاية كلامه ينطبق عليه المثل الشعبي جا يكحلها عماها". كما علق الأمير عبد الرحمن بن مساعد، قائلًا :" الصحفي ليس مسؤولًا حكوميًا ورأيه يمثله ولا يمثل الدولة فإن كان هذا من باب المقارنة فالمقارنة لا تصح فمن أساء للسعودية وزراء لبنانيون(شربل ، قرداحي -كرر الإساءة في تبريره لها في مؤتمره كوزير-)". وأضاف :" أما عن اساءات الصحفيين اللبنانيين للسعودية وشتائمهم فسل الميادين والمنار وجريدة الأخبار". https://twitter.com/Salansar1/status/1465371426832240657?t=ntjfqE0HN8CuPGXOz1XKrA&s=19