تواصل - فريق التحرير:

تحظى المملكة بعلاقة شراكة استراتيجية مع فرنسا، وتاريخ حافل من التعاون المشترك بين البلدين، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعات السلام والتنمية.

وتتجه الرياض وباريس إلى تعزيز التعاون المشترك، نحو آفاق جديدة واعدة، وتعتبر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى باريس بتوجيهات من خادم الحرمين، تأكيدًا على ذلك.

وتهدف الزيارة إلى دفع العلاقات نحو آفاق أرحب، والعمل على مواجهة التحديات، في ظل ظروف سياسية استثنائية.

كما تستهدف الزيارة حفظ الأمن في المنطقة، وبذل جهود مشتركة لمحاربة الإرهاب، والتقاء وجهات النظر بشأن الأزمات.

فضلاً عن متابعة تنفيذ الشراكة الاقتصادية المتوازنة، من خلال الاستثمارات المتبادلة، وذلك بتوقيع عدة عقود واتفاقيات، تشمل الجوانب الاستثمارية والاقتصادية.

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وباريس إلى عام 1926، فيما تعد المملكة أكبر شريك تجاري إقليمي لفرنسا.

وتبلغ الاستثمارات المباشرة من فرنسا 4 مليارات و 370 مليون دولار، مما يجعلها ثالث أكبر دولة تستثمر في المملكة، فيما تعمل داخل المملكة حوالي 80 شركة فرنسية، حسب "الإخبارية".

• اقرأ أيضًا:

• صدور بيان ختامي مشترك لزيارة ولي العهد إلى اليونان

• عاجل.. ولي العهد يغادر اليونان متجها إلى العاصمة الفرنسية باريس