تواصل – واس:

أعلنت السلطات الهندية، أن ما لا يقل عن 54 شخصًا لقوا مصرعهم ونُقِل نحو 400 آخرين إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

 وأوضحت أن القتلى والمصابين نتيجة شد الحر في منطقة باليا في ولاية أوتار براديش بشمال الهند، وذلك خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأفاد الأطباء أن هناك عدة أسباب للوفاة، مشيرين إلى أن الحر الشديد هو أحد أهم هذه العوامل.

وكشفت وسائل إعلام هندية، أن معدل التردد على المستشفيات في تصاعد بسبب موجة الحر، حيث تسجل معظم المناطق في الهند درجات حرارة تتجاوز الـ 40 درجة مئوية.

 وذكرت أن الزيادة المفاجئة في حالات الوفاة وتردد المرضى على المستشفى، بعد إصابتهم بالحمى ومشاكل في التنفس ومشاكل أخرى، أدى لزيادة الضغط على المؤسسات الطبية، مما دفع السلطات لوضع الأطقم الطبية في حالة تأهب.

إعصار “بيبارجوي” يصل الهند وباكستان وإجلاء الآلاف

يأتي هذا في وقت أجلت فيه السلطات الهندية في ولاية جوجارات أكثر من 75 ألف شخص من المناطق الساحلية مع اقتراب الإعصار “بيبارجوي”.

وأفادت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أن الإعصار يتمركز على بعد 180 كيلو مترًا قبالة ميناء جاكاو في ولاية جوجارات.

رياح عاتية تبلغ سرعتها 150 كم س

 وعلى بعد 270 كيلو مترًا قبالة مدينة كراتشي في باكستان، مرجحة أن يضرب الإعصار ولاية جوجارات مساء اليوم، ويكون مصحوبًا برياح تبلغ سرعتها 150 كيلو مترًا في الساعة وأمطار غزيرة.

أمطار شديدة الغزارة ورياح عاتية

وحسب “طقس العرب”، فقد طالت حافة جدار عين الإعصار بيبارجوي، السواحل الهندية “جوجرات” محملة بأمطار شديدة الغزارة ورياح عاتية.

يأتي هذا مع توقعات بعبور الحالة المدارية “كعاصفة مدارية” المناطق الساحلية الممتدة بين السواحل الهندية والسواحل الباكستانية “كراتشي”.

حالة مدارية تنذر بكارثة في الهند والباكستان

وتواصل العاصفة زحفها نحو الهند والباكستان مصحوبة برياحٍ عاتية وكمياتٍ هائلة من الأمطار، منذرة بفيضاناتٍ وكوارث في مناطق تُعاني أساسًا من الفقر وضعف البُنية التحتية.

وتتجه العواصف تحديدًا ناحية المناطق الممتدة بين السواحل الهندية “جوجرات” و السواحل الباكستانية “كراتشي”.

بيبارجوي يتسبب بـ 3 وفيات قبل وصوله لليابسة 

 وتسببت التأثيرات غير المباشرة للإعصار بوفاة 3 أطفال غرقًا جراء الارتفاع الكبير في أموج البحر على سواحل جوجارات.

تبعات اقتصادية وإغلاق للموانئ والمنشآت النفطية

 وأعلنت السلطات في الهند والباكستان إغلاق الموانئ والمُنشآت النفطية على طول الشريط الساحلي الذي يُتوقع أن تؤثر عليه العاصفة المدارية، بالتالي خسائر اقتصادية فادحة.