تواصل – فريق التحرير:

انتشر الأمن الإيراني بكثافة في مدن ومناطق مختلفة على رأسها العاصمة طهران وذلك مع استمرار الاحتجاجات.

وللأسبوع الرابع على التوالي تتواصل الاحتجاجات الإيرانية تنديدًا بالقمع الوحشي للأجهزة الأمنية تجاه المتظاهرين السلميين، حيث استخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في عشرات المواقع والمحافظات المختلفة.

مقتل العشرات من المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات

ووفق "إيران إنترناشيونال"، فقد قتل العشرات من المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات الشهر الماضي عقب وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها من جانب الشرطة وسط مزاعم بتعرضها للضرب أثناء اعتقالها.

الأمن الإيراني يقتل ما لا يقل عن 23 طفلاً

وأكدت منظمة العفو الدولية، أن قوات الأمن الإيرانية قتلت ما لا يقل عن 23 طفلاً خلال الاحتجاجات الشعبية الجارية في المدن الإيرانية، تتراوح أعمار الضحايا بين 11 و 17 عامًا.

وتزامنا مع إطلاق دعوات على الإنترنت وعبر الرسائل النصية لتنظيم الاحتجاجات في إيران، أفادت التقارير الواردة بوجود خلل وقطع في خدمات إرسال الرسائل القصيرة الجماعية، كما أعلن موقع "كاوه نكار" الذي يقدم خدمات الرسائل النصية في البلاد عن وقف خدماته.

قائمة تضم 200 مسؤول في النظام قمعوا الاحتجاجات

فيما نشرت منظمة حقوق الإنسان "العدالة من أجل إيران" قائمة تضم 200 مسؤول في النظام الإيراني يشتبه في قيامهم بقمع الاحتجاجات، وطلبت من المواطنين إرسال معلومات حول المشاركين في القمع إلى صفحة المنظمة في التليجرام لاستخدامها باستكمال ملف المشتبه بهم في العمليات الوحشية ضد المتظاهرين.

وكشفت مصادر مطلعة، أن الحرس الثوري الإيراني طلب من متقاعديه وأقاربهم والباسيج الالتحاق بهذه القوات لقمع الاحتجاجات التي تعم البلاد، لكنهم رفضوا المشاركة، مؤكدة أنه يواجه نقصًا كبيرًا في مواجهة المتظاهرين بسبب اتساع الاحتجاجات.