الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأعراض وطرق العلاج.. ماذا تعرف عن مرض "أذن السبَّاح" المنتشر صيفًا؟

هل-التهاب-الأذن-يسبب-ألم-في-الرقبة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

ينتشر مرض "أذن السبَّاح"، في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يسبح الكثيرون في المسابح العامة أو بالمناطق المسموح بها على شاطيء البحر.

"أذن السباح" هو حالة عدوى تصيب قناة الأذن

اضافة اعلان

وحسب صحيفة "البلاد"، فإن المرض عبارة عن حالة عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية التي تصل من طبلة الأذن إلى خارج الدماغ.

ونقلت الصحيفة عن خبراء مختصين أن المرض، عادةً ما يكون سببه الماء المتبقي في الأذن، مكونًا بذلك بيئةً مساعدة لنمو البكتيريا.

سبب الإصابة بمرض أذن السباح

ويمكن أن تحدث الإصابة بمرض أذن السباح، بسبب وضع الأصابع أو المسحات القطنية أو غير ذلك من الأشياء في الأذن.

خطورة بمرض أذن السباح

 كما أن مرض "أذن السباح"، ممكن أن يسبب تدمير طبقة الجلد الرقيقة المبطنة لقناة الأذن، والذي يُعرف باسم التهاب قناة الأذن الخارجية.

علامات الإصابة بحالة أذن السباح

ومن علامات الإصابة بحالة أذن السباح “التهاب الأذن الظاهرة”:

1 - ألم الأذن.

2 - انخفاض السمع.

3 - احمرار قناة الأذن.

4 - إفراز السوائل والصديد.

5 - الحكة في قناة الأذن.

6 - شعور بانسداد داخل الأذن.

7 - وجود سائل صافٍ وعديم الرائحة.

8 - الضغط على “النتوء” صغير أمام الأذن.

9 - انسداد جزئي لقناة الأذن ناتج عن التورم والسوائل والأوساخ.

10 - الإحساس الطفيف بعدم الراحة الذي يزاد ويتفاقم عن طريق شد الأذن الخارجية.

كما تكون أعراض أذن السبَّاح بسيطة عادةً في البداية، ولكنها قد تزداد سوءًا في حالة عدم العلاج أو الانتشار.

ويصنف الأطباء عادةً أذن السباح وفقًا لمراحل التطور بسيطة، المتوسطة والمتقدمة.

عوامل الخطورة

وتشمل العوامل التي يمكن أن تزيد فرص الإصابة بمرض أذن السباحين:

1 - التعرض لمستويات البكتيريا المرتفعة الموجودة في المياه الملوثة.

2 - الرطوبة المفرطة في قناة الأذن نتيجة للتعرق الغزير أو التعرض لطقس رطب لمدة طويلة أو بقاء المياه في الأذن بعد السباحة.

3 - تنظيف قناة الأذن بالمسحات القطنية أو مشابك الشعر أو الأظافر، ما قد يسبب خدوشاً أو كشوطاً عادةً ما تكون أذن السباح غير خطيرة إذا عُولجت على الفور.

وبالرغم من ذلك قد تحدث مضاعفات، منها فقدان السمع المؤقت، فضلاً عن عدوى طويلة الأجل.

العلاج

وحسب الخبراء، فإنه إذا لم يعالَج هذا الالتهاب، من الممكن أن ينتشر إلى الأنسجة والعظام القريبة.

ويمكن أن يقي العلاج السريع من المضاعفات والعدوى الأكثر خطورة، وعادةً ما يمكن علاجها بقطرات الأذن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook