تواصل ـ فريق التحرير

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين ناموا حوالي سبع ساعات أو أقل عندما كانوا في سن التاسعة تقريبا أكثر عرضة للإصابة بالأرق مرتين ونصف المرة في سن الرشد، مقارنة بالمشاركين الذين كانوا ينامون بشكل طبيعي أثناء الطفولة.

واعتبرت الدراسة، التي نشرتها "سي إن إن"؛ أن أولئك الذين عانوا من الأرق خلال فترة الطفولة كانوا أكثر عرضة لخطر تفاقم أعراضهم بعد بلوغهم بخمس مرات ونصف مقارنة بالذين ناموا بشكل طبيعي.

ويعتبر هذا البحث هو أول دراسة طويلة المدى لوصف المسارات التنموية لأعراض الأرق من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ من خلال القياسات الذاتية والموضوعية.

وقال الطبيب النفسي ومدير برنامج طب النوم السلوكي في جامعة بنسلفانيا، جوليو مندوزا: «استنادا إلى دراساتنا السابقة ودراسات أخرى، لم نتوقع استمرار أعراض الأرق في حوالي 40 في المائة من الأطفال البالغين من العمر 9 سنوات حتى بلوغهم سن 24 عاما".

أخذت الفترة المختبرية الأولى للمشاركين بين عامي 2000 و2005 والزيارة الثانية بين عامي 2010 و2013، حيث راقب الباحثون نومهم من مرحلة «إطفاء الأنوار» (9 مساء حتى 11 مساءً) إلى مرحلة «تشغيل الأضواء» (6 صباحاً حتى 8 صباحاً) باستخدام تخطيط النوم.

وهو اختبار يسجل موجات الدماغ ومستوى الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس وحركات الساق والعين أثناء النوم.

في الاستطلاع الثالث، الذي تم إجراؤه بين عامي 2018 و2021، كان جميع المشاركين قد وصلوا إلى سن الرشد وأفادوا بأنهم ينامون عادة ما بين ثلاث ساعات ونصف الساعة إلى 11 ساعة يوميا.