تواصل - فريق التحرير:
تجددت مظاهرات الفرنسيين في باريس، ومدن أخرى، احتجاجا على تمرير قانون التقاعد الجديد، أو نظام إصلاح قانون التقاعد.
اشتباكات عنيفة
وفي الوقت نفسه، اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين المحتجين، في مدينة نانت، وألقى متظاهرون مقذوفات على الشرطة التي ردت باطلاق قنابل مسيلة للدموع، حسب "فرانس 24".
واستجاب الفرنسيون لدعوات النقابات العمالية الفرنسية إلى تظاهرات جديدة، قبيل ساعات من الإعلان عن قرار المجلس الدستوري الحاسم بشأن قانون التقاعد.
اقرأ أيضا:
الإضرابات مستمرة.. فرنسا تسحب 5 ملايين برميل من مخزونات الوقود
مئات الآلاف في الشوارع
وتظاهر 450 ألف متظاهر في العاصمة الفرنسية فقط، وفق المركزية النقابية العمالية (CGT)، فيما قدرت السلطات عدد المشاركين في عموم البلاد بين 400 ألف و600 ألف في اليوم الثاني عشر من سلسلة الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد التي انطلقت بداية العام.
ويأتي هذا التحرك الميداني "لإظهار القوة"، كما قالت النقابات العمالية، قبل يوم من قرار حاسم للمجلس الدستوري بشأن هذا المشروع، فيما أكدت القيادات اليسارية الحاضرة في مسيرة باريس أن الاحتجاج لن يتوقف مهما كان قرار المجلس الدستوري.
ويقرر أعضاء المجلس الدستوري الفرنسي، غدا الجمعة، ما إذا كانوا سيصادقون أو يرفضون، جزئيا أو كليا، على الإصلاح الذي يقضي بتعديل سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
