توصل - فريق التحرير:

أعلنت بريطانيا، اليوم، فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين كبار، على رأسهم، قائد قوات الباسيج، غلام رضا سليماني، وكذلك هيئات أبرزها "شرطة الأخلاق".

أعمال العنف تجاه الشعب

من جانبه، قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي، في بيان: "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى السلطات الإيرانية، وهي أن الدول الغربية ستحاسبكم على قمعكم للنساء والفتيات وأعمال العنف المروعة التي تمارس ضد الشعب."

وارتكبت قوات الباستيج وعناصر الحرس الثوري والشرطة الإيرانية، فظائع في حق المتظاهرين المحتجين، وتعاملت معهم بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وكذلك اعتقال المئات من المتظاهرين، بينهم نساء وفتيات.

اقرأ أيضا:

مقتل مرافقيه.. قائد الحرس الثوري يتعرض لحادث شمال غرب إيران

185 قتيلا وعشرات المصابين

أعلنت منظمة حقوق الإنسان في إيران، يوم السبت الماضي، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات الإيرانية من المواطنين المدنيين إلى  185 على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 19 طفلاً قتلوا خلال تلك الاحتجاجات.

وأشارت المنظمة إلى أن أكبر عدد من عمليات القتل وقع في محافظة سيستان وبلوخستان، حيث سقط نصف عدد الضحايا المسجل.

وفي الوقت ذاته، أقدمت قوات الأمن على اعتقال مئات الطلاب الجامعيين، وتلاميذ المدارس أيضاً، فيما توعدت وزارة الداخلية بعدم إطلاق سراحهم بل محاكمتهم، متهمة إياهم بالتبعية لجهات خارجية، وبإثارة الشغب.

أميني وشاكرمي

واندلعت الاحتجاجات في عموم إيران، بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، التي اعترضت على لباسها، واقتادتها إلى أحد مراكز الشرطة.

لتتكرر المأساة بشكل مختلف قليلا مع الشابة المراهقة نيكا شاكرمي، 16 عاما، التي وجدت مقتولة بعد مشاركتها في الاحتجاجات.