السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أسواق إيران خاوية على عروشها.. ضربة جديدة لنظام الملالي في طهران (فيديو)

بدء إضراب عام للأسواق بمدن مختلفة في إيران ⁧#مهسا_امینی⁩ ⁦#MahsaAmini
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: ساد إضراب عام في عموم إيران، ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهر، بعد مقتل الشابة مهسا أميني، ونظم طلاب الجامعات في طهران وغيرها مظاهرات حاشدة نددوا فيها بالنظام الإيراني القمعي، ووردت أنباء عن مقتل تلميذة بإحدى المدارس. وتعطلت العديد من الأسواق والمحال التجارية، في العاصمة الإيرانية طهران، ومناطق مختلفة، ضمن إضراب عام نظمه محتجون، مطالبن بسقوط النظام الإيراني.

الجامعات تثور ضد الملالي

وقف طلاب الجامعات، في زاهدان وبهشتي، والعلوم الطبية في همدان، وجامعة "هنر ومعماري"، وجامعة "جندي شابور"، وأصفهان، وغيرها، في مظاهرات حاشدة، احتجاجا على القمع وتقييد الحريات، ومطالبة بوقف اعتقال المتظاهرين، وسقوط دولة الملالي.

مقتل متظاهرة

أفادت قناة "اتحاد نقابات الطلاب" على "تليجرام" بتجمع طلاب جامعة مازندران، على الرغم من المواجهات الأمنية، كما تظاهرت مجموعة من التلميذات في شارع مطهري بطهران ورددن: "الموت للديكتاتور". وذكرت معلومات من معلمة بمدرسة "شاهد" في أردبيل، شمال غربي إيران، تفيد بأن الطالبة أسرا بناهي تعرضت للضرب أمام أعين المعلمات والطالبات من قبل قوات الأمن، مما أدى إلى نقلها للمستشفى ومن ثم وفاتها هناك، حسب "إيران إنترناشيونال". [video width="640" height="352" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/10/بدء-إضراب-عام-للأسواق-بمدن-مختلفة-في-إيران-⁧مهسا_امینی⁩-⁦MahsaAmini.mp4"][/video]

هتافات طلاب الجامعات

وهتف الطلاب المحتجون فی جامعة شريف: "أيها الطالب اصرخ وطالب بحقك"، وتحدى الطلاب القوانين المنظمة، ودخلوا إلى مقصف الجامعة. كما نظم طلاب جامعة العلوم الطبية في همدان تجمعا احتجاجيا، أدى إلى مواجهة مع قوات مكافحة الشغب، وكذلك نظم طلاب جامعة العلوم الطبية في تبريز تجمعا احتجاجيا. اقرأ أيضا: قراصنة «بلاك ريوارد» يُمهلون النظام الإيراني 24 ساعة للإفراج عن المعتقلين

خامنئي يتحمل المسؤولية

وكان مولوي عبد الحميد، خطيب جمعة زاهدان السني، تحدث في خطبة أمس الجمعة، محمّلا علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين في البلاد مسؤولية مذبحة زاهدان، يوم 30 سبتمبر الماضي، وطالبهم بالتوضيح في هذا الشأن. وقال مولوي: "مسؤولو ومديرو البلاد والمرشد الذي تخضع لقيادته القوات المسلحة، كلهم مسؤولون ولا أحد يستطيع التهرب من هذه المسؤولية".  
اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook