تواصل - فريق التحرير:

نجحت المملكة في اتخاذ العديد من القرارات التي أسهمت في التخفيف عن النظام العالمي فيما يخص أسعار الطاقة التي شهدت تقلبات كثيرة مؤخرًا.

وكشف مركز "الرياض" للدراسات السياسية والاستراتيجية أن أبرز هذه القرارات جاء في ظل جائحة فيروس كورونا.

حيث تم التخفيض 10 ملايين برميل يوميًا، ثم 8 ملايين برميل يوميًا.

استمرار عملية التخفيض

واستمرت عملية التخفيض حتى وصلت إلى 5 ملايين برميل يوميًا، والنتيجة سعر عادل للبرميل ما بين 70 إلى 80 دولارًا للبرميل.

وبعد ذلك، وفي أعقاب اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، اتفق تحالف "أوبك بلس" وفي مقدمته المملكة على تخفيض 1.6 مليون برميل يوميًا، والنتيجة دفعت أسعار النفط نحو 80 دولارًا للبرميل.

وكانت القرارات القوية لتحالف أوبك+ بعد اتفاق عدد من دول التحالف تنفيذ تخفيضات إنتاجية نفطية طوعية بلغ إجماليها 1.66 مليون برميل يوميًا، بدءًا من مايو حتى نهاية 2023، بهدف دعم استقرار أسواق النفط

وفي 2 من إبريل الماضي، أعلنت المملكة خفضًا طوعيًا بمقدار 500 ألف برميل يوميًا.

ووصلت بذلك حصة المملكة في إنتاج النفط لدول أوبك+ إلى 10.478 ملايين برميل يوميًا.

اقرأ أيضًا:

سوق الأسهم يغلق على انخفاض للأسبوع الثاني.. النفط يكسب والذهب يتراجع

الدور القيادي في المنطقة

كما أعلنت روسيا استمرار الخفض الطوعي للإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية عام 2023.

وبذلك هبطت حصتها إلى 9.978 ملايين برميل يوميًا.

وفضلًا عن ذلك، أقرّ العراق خفضًا قدره 211 ألف برميل يوميًا، والإمارات 144 ألف برميل يوميًا..

والكويت 128 ألف برميل يوميًا، وقازاخستان 78 ألف برميل يوميًا.

وأعلنت الجزائر وسلطنة عمان والغابون -أيضًا- خفضًا طوعيًا لإنتاج النفط بمقدار 48 و40 و8 آلاف برميل يوميًا على التوالي.

كل تلك الدول جاءت بعدما قررت المملكة خفض إنتاجها وهو مايشير إلى دورها القيادي ليست فقط في المنطقة وإنما على مستوى العالم.