تواصل - فريق التحرير:
ارتفعت السوق العقارية بنحو 14.8%، خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بانخفاضها القياسي خلال الأسبوع الأسبق، استقرت على إثره عند مستوى أدنى من 3.4 مليار ريال.
وأسهم في هذا الارتفاع تنفيذ صفقة بيع عقار تجاري في مدينة الرياض في حي الملك عبدالله، بقيمة إجمالية وصلت إلى 420 مليون ريال، أسهمت بدورها في ارتفاع قيمة صفقات القطاع التجاري بنسبة قياسية وصلت إلى 98.6 في المئة.
وخلال عام 2022، انكمشت أعداد الصفقات العقارية بنسبة 21.8% ما نتج عنه تباطؤ نمو قيمة الصفقات العقارية إلى 5.8 في المئة لتستقر عند 223.3 مليار ريال، مقارنة بنموها القياسي خلال 2021 بنسبة 22.9 في المئة “211.1 مليار ريال”.
أسباب حدوث التباطؤ:
1 – انكماش القطاع السكني خاصة في النصف الثاني من العام الذي شهد تسارع ارتفاع تكلفة الرهون العقارية لأعلى مستوياتها خلال 22 عامًا مضت.
2 - تراجع أحجام القروض العقارية الجديدة الممنوحة للأفراد لأول مرة منذ أول نشر لبياناتها مطلع 2016، ما أدى بدوره إلى تراجع إجمالي قيمة صفقات القطاع السكني خلال العام 3.8 في المئة، وانخفاضها خلال النصف الثاني من العام بنسبة أكبر وصلت إلى 17.3 في المئة.
3 - سجل القطاع السكني تراجعًا في عدد الصفقات وحجم المبيعات خلال العام بنسبة 24.6 في المئة وبنسبة 25.3 في المئة على الترتيب.
4 - الضغوط الناتجة عن ارتفاع معدل الفائدة إلى أعلى مستوياتها خلال 22 عاما مضت.
اقرأ أيضًا: