جددت وزارة البيئة والمياه والزراعة التأكيد على مُلاك المواشي والإبل غير المواطنين، الالتزام بالمهلة الممنوحة لهم لعودة مواشيهم إلى دولهم والتي تنتهي اليوم الخميس.اضافة اعلان
ودعت الوزارة في إطار حملة "حماية الغطاء النباتي، إلى الإسهام في الحفاظ على المراعي الطبيعية بالمملكة، والعمل على تنميتها وتأهيلها.

إيقاف الرعي المبكر غير المنتظم

وأوضحت أن ذلك يتم من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي؛ مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها.
بالإضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستبدأ فور انتهاء المهلة اليوم، في تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة الذين لم يلتزموا بعودة مواشيهم وإبلهم.

إلغاء تصاريح الدخول

وتتضمن الإجراءات إلغاء جميع تصاريح الدخول، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، بالإضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والإستراتيجية الوطنية للمراعي، للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية.
وتحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في المملكة.

تحقيق التنوع الأحيائي المستدام

مؤكدة أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء.
بالإضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.
يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي بالمملكة، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية.
ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية.