تواصل - فريق التحرير:
قد تنبعث من الجسم روائح مختلفة من وقت لآخر، لكنها في معظم الأحيان لاتثير القلق ويمكن أن تختفي عند الحصول على حمام، على خلاف الروائح التي تشبه رائحة الجبن والأسماك والتي تشكل مصدر قلق لأي شخص يعاني منها. خاصة إذا لم يكن يتواجد من المطبخ.
قالت الصيدلانية جوليا جيريني لصحيفة "ذا صن": "عندما تلاحظ رائحة غريبة من جسمك، فإن أحد أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها هو الأمل في زوالها بمرور الوقت. أنت مدين لنفسك (وللأشخاص من حولك!) بتحديد السبب في أسرع وقت ممكن والحصول على العلاج المناسب".
وأضافت "قد يكون التعامل مع مشاكل نظافة الجسم الشخصية أمرًا محرجًا، لكن لا تدع ذلك يمنعك من أن تكون في أفضل حالاتك."
اقرأ أيضًا:
من السرطان إلى الفشل الكلوي.. “رائحة الفم الكريهة” تكشف عن أمراض خطيرة
وكشفت جيريني عن روائح الجسم الخمسة التي يجب الانتباه لها:
1. سميجما
مادة بيضاء سميكة تشبه رائحتها الجبنة، تظهر نتيجة عدم قيام رجل غير مختون بغسل المنطقة الموجودة تحت القلفة جيدًا بما فيه الكفاية، وهي عبارة عن خلايا الجلد المتساقطة وزيوت الجلد والرطوبة التي تتراكم حول الأعضاء التناسلية للشخص. ويمكن أن تؤثر أيضًا على الإناث بين ثنايا الفرج وحول البظر.
وأوصت جيريني "يجب على الذكور والإناث غسل أعضائهم التناسلية مرة واحدة على الأقل يوميًا بالماء الدافئ".
أما بالنسبة للنساء، فلاينصح باستخدام الصابون، بل الأفضل استخدام غسول، ولتجنب التهيج الذي يمكن أن يخل بتوازن الأس الهيدروجيني ويؤدي إلى عدوى الخميرة. احرصي على غسل المهبل من الخارج فقط وليس الداخل.
2. رائحة المهبل
إذا كانت رائحة المهبل كريهة، فقد تكون ناجمة عن "التهاب المهبل الجرثومي (BV) وهو التهاب ناجم عن فرط نمو البكتيريا الموجودة في المهبل"، و"الإفرازات، بشكل عام، تصبح بيضاء رمادية اللون ولها تناسق مائي ورائحة مريبة".
ولعلاج هذه الأعراض أو تجنبها تمامًا، توصي جيريني باستخدام منتجات كانيسفلور بروبيوتيك، والتي يمكن أن "تمنع التهاب المهبل البكتيري من خلال العمل على استعادة البيئة الطبيعية في المهبل". ويمكن لمنتجات مثل جل كانيسبالانس المهبلي أن تساعد في التخلص من العدوى.
"يمكن أن يكون سبب التهاب المهبل البكتيري هو عدد كبير من المحفزات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الدورة الشهرية، وممارسة الجنس مع شريك جديد واستخدام منتجات الغسيل المعطرة".
3. رائحة القدمين الكريهة
يعاني البعض من رائحة القدم الكريهة، حيث توجد 25 ألف غدة عرقية في القدم، وهي أعلى عدد من الغدد لكل بوصة مربعة من أي مكان آخر في الجسم، وكلما زاد عدد خلايا الجلد التي يمكن أن تأكلها البكتيريا، زاد انتشارها.
حاول تجنب الجوارب الاصطناعية والأحذية البلاستيكية، لأنها لا تمنح قدميك أي مساحة للتنفس وأي بكتيريا ستجد وليمة على قدميك.
4. رائحة الجسم
رائحة الجسم ليست فقط نتيجة النظافة السيئة. وفي حين أن سوء النظافة والتعرق الزائد مرتبطان ارتباطًا وثيقًا برائحة الجسم، فإن التغييرات في النظام الغذائي، والبيئة، والهرمونات، والأدوية يمكن أن تؤدي إلى حدوث ذلك أيضًا.
"يمكن أن يكون شائعة بشكل خاص خلال فترة البلوغ أيضًا. تنجم رائحة الجسم عن البكتيريا التي تكسر جزيئات البروتين في العرق. يمكن أن يحدث رد الفعل هذا من أعلى إلى أسفل، من خلف أذنيك إلى قدميك إلى الإبطين إلى فتحة الشرج"، بحسب جيريني.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، فإن الأسباب الأكثر شيوعًا للتعرق الليلي هي عادةً ؛ أعراض ما قبل سن اليأس، بعض الأدوية (المنشطات، مسكنات الألم، مضادات الاكتئاب)، القلق.
اقرأ أيضًا:
كيف يمكن أن تكون رائحة البول الكريهة علامة على «القاتل الصامت؟»
5. إفرازات الحلمة
عندما يتعلق الأمر بإفرازات الحلمة، يعتمد مستوى القلق على ما إذا كان الشخص ذكرًا أو أنثى.
تحذر جيريني: "إذا كنت ذكرًا وتعاني من إفرازات من الحلمة، فيجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور لأن إفرازات الحلمة من أي نوع ليست طبيعية عند الرجال. يمكن أن يكون الأمر أقل إثارة للقلق عند النساء، لكن من الجدير معرفة العلامات التي يجب البحث عنها".
