الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نصيحة مهمة من الصحة لضبط ساعة النوم بعد رمضان

طفل نائم
النوم
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
مع انتهاء شهر رمضان المبارك تنصح وزارة الصحة بضبط ساعة النوم والحصول على القدر الكافي من الراحة والنوم خلال ساعات الليل.
وقالت الصحة، عبر حسابها الرسمي "عش بصحة": "في أواخر الشهر الفضيل.. يمديك تبدأ تعدل نومك و تضبط ساعتك البيولوجية".اضافة اعلان

الحصول على قدر كاف من النوم

وأضافت : "يمكن أن تبدأ تعديل الساعة البيولوجية لجسمك من خلال الحصول على قدر كافي من النوم في الليل مما يحفز  إفراز الميلاتونين.
وتابعت أن "معلومة تهمك.. الميلاتونين هو هرمون طبيعي يفرز بشكل طبيعي في الجسم خاصة في المساء، ويسهم في ضبط دورة النوم والاستيقاظ وإيقاع الساعة البيولوجية بالجسم".

يذكر أن صعوبة النوم مشكلة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص خاصة في حالة التعود على السهر للقيام والصلاة في شهر رمضان.
ولكن عندما تصبح مشكلة صعوبة النوم متكررة بعد رمضان، فقد يكون السبب هو المعاناة من الأرق، والأرق هي حالة يعاني خلالها الشخص من صعوبة في النوم بانتظام، والاستيقاظ أثناء الليل، والاستلقاء مستيقظًا أثناء الليل.
ولا يقتصر أثره على المعاناة من التعب وسرعة الانفعال طوال اليوم فحسب، بل يمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا استمر لفترات طويلة من الوقت.
يمكن أن يحدث الأرق بسبب عدد من العوامل، بما فيها التوتر والقلق والاكتئاب والضوضاء والضوء والعمل بنظام الورديات وغيرها.
لذلك، فإن معالجة الأسباب الجذرية للأرق يمكن أن يساعد في تحسين النوم. 

ممارسة الرياضة تقضي على الأرق

ومع ذلك، هناك تغيير بسيط يمكن أيضًا إجراؤه للحصول على قدر جيد من النوم.
إذ وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع هم أقل عرضة لمشاكل النوم.
وكانوا أيضًا أكثر عرضة للحصول على ما بين ست إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وفقًا للباحثين.
الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، تابعت 4 آلاف و399 مشاركًا من مختلف البلدان الأوروبية على مدى 10 سنوات.
تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات بناءً على مستويات نشاطهم البدني، على النحو التالي:
"غير نشطين بشكل مستمر" (أي أنهم كانوا غير نشطين في بداية الدراسة وأثناء المتابعة)
"أصبحوا غير نشطين" (كانوا نشيطين في فترة الدراسة، وأصبحوا غير نشطين عند المتابعة)
"أصبحو نشطين" و"نشطين باستمرار".
وعلى مدار عقد من الزمن، ظل 37 بالمئة من الأشخاص المشاركين غير نشطين، و18 بالمئة أصبحوا نشيطين بدنيًا، و20 بالمئة أصبحوا غير نشطين، و25 بالمئة ظلوا نشطين.
وكان المشاركون من النرويج هم الأكثر احتمالاً لأن يكونوا نشطين بشكل مستمر، بينما كان المشاركون في إسبانيا، يليهم المشاركون من إستونيا وبريطانيا، الأكثر احتمالاً لأن يكونوا غير نشطين بشكل مستمر.

النشاط البدني يحمي من الأرق

ووجد الباحثون من جامعة ريكيافيك أن "المشاركين النشطين باستمرار" كانوا أقل عرضة بنسبة 42 بالمئة للمعاناة من صعوبة في النوم.
كما كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 22 بالمئة للإصابة بأي أعراض للأرق، وكانوا أقل عرضة بنسبة 40 بالمئة للإبلاغ عن اثنين أو ثلاثة من أعراض الأرق.
وكان الممارسون المنتظمون للتمارين الرياضية أكثر عرضة بشكل ملحوظ (55 بالمئة) لأن يكونوا نائمين بشكل طبيعي، مما يعني أنهم حصلوا على ما بين ست إلى تسع ساعات من النوم في الليلة.
وحتى الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة من قبل، ولكنهم مارسوا التمارين الرياضية بعد ذلك خلال فترة الدراسة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 21 بالمئة للنوم الطبيعي مقارنة بأولئك الذين كانوا غير نشطين بشكل مستمر.
وبالتالي فإن الأشخاص غير النشطين باستمرار هم الأقل احتمالاً للتوافق مع "فئة النوم الطبيعي" التي تنام من ست ساعات إلى تسع ساعات كل ليلة، وفق ما أوردت صحيفة "إكسبريس".

نتائج الدراسة

وخلصت الدراسة إلى أن "النتائج الرئيسة لهذه الدراسة هي أن المشاركين الذين أبلغوا عن نشاطهم البدني في بداية ونهاية فترة متابعة مدتها 10 سنوات كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن أعراض الأرق في المتابعة.
وقالت: "لقد وجدنا أيضًا أن الأشخاص الذين ينشطون باستمرار هم أكثر عرضة للنوم لمدة تتراوح من ست إلى تسع ساعات الموصى بها." 
وأضافت: "ظل هذا الارتباط ذا دلالة إحصائية بعد تعديل الجنس والعمر وتاريخ التدخين ومؤشر كتلة الجسم". 
وكتب الباحثون أيضًا: "وجدنا أيضًا أن المشاركين النشطين باستمرار كانوا في أغلب الأحيان من الرجال، وكانوا أصغر سنًا، وكان لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل قليلاً وكانوا أقل احتمالاً لأن يكونوا مدخنين حاليين وأكثر احتمالاً للعمل حاليًا.
وتابعوا: "تتوافق نتائجنا مع الدراسات السابقة التي أظهرت التأثير المفيد للنشاط البدني على أعراض الأرق، لكن الدراسة الحالية تظهر بالإضافة إلى ذلك أهمية الاتساق في ممارسة الرياضة مع مرور الوقت، لأن الارتباط فُقد بالنسبة للأشخاص النشطين في البداية والذين أصبحوا غير نشطين". 
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook