أ
أ
خلال فصل الشتاء، تنتشر العديد من الأمراض والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة في حالات دخول المستشفى، بدءًا من الأنفلونزا والربو وحتى قصور القلب والسكتة الدماغية.
وكشفت الدكتورة أوناتي ديساي، الطبيب العام في بريطانيا عن العديد من الأمراض الصحية التي تنتشر في هذا الوقت من العام، وما يجب فعله حيالها، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
الربو
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب الربو أثناء الطقس البارد.يمكن أن تؤدي الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا وكوفيد إلى تفاقم الأعراض، فيما يمكن للهواء البارد والجاف أن يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط في الرئتين، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس.
ما يجب فعله: حافظ على بيئة منزلك رطبة، ضع وعاءً من الماء على أجهزة التدفئة لمنع جفاف الهواء.
يمكنك أيضًا زيادة تناول الدواء، واستخدام جهاز الاستنشاق بشكل صحيح والاستفادة من أي لقاحات.
الحصبة
مرض شديد العدوى وينتشر بسهولة شديدة، لذلك غالبًا ما ينتشر في المدارس ودور الحضانة خلال أشهر الشتاء.ما يجب فعله: يجب الحصول على لقاح MMR الذي يوافر حماية آمنة ضد الحصبة. وإذا لم يتم تطعيمك في طفولتك، يمكنك الحصول على اللقاح كشخص بالغ.
وقد يصاب الشخص أحيانًا بالعدوى الاختراقية، لكنها تكون أقل خطورة.
و"العدوى الاختراقية"، هي حالة يصاب فيها الشخص المتلقي للقاح بنفس المرض الذي يهدف اللقاح إلى الوقاية منه.
قرح البرد
تكون البثور أكثر شيوعاً في فصل الشتاء لأن المناعة تكون أقل.ما يجب فعله: تقوية جهاز المناعة.
تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد والسيلينيوم والفيتامينات سي ود والزنك، وهو أمر مهم بشكل خاص لصحة الجلد.
من الضروري أن تبدأ العلاج بسرعة، وبالتأكيد خلال الأيام الثلاثة الأولى.
يتوفر مضاد للفيروسات مثل آسيكلوفير بدون وصفة طبية على شكل كريم على شكل أقراص.
الصدفية
يجد العديد من المرضى أن بشرتهم تعاني أكثر في الطقس البارد ويمكن أن تؤدي التدفئة المركزية إلى تفاقم الأعراض.يفقد الجلد الجاف حاجز الرطوبة الواقي، مما يعني أنه أكثر عرضة للالتهاب – وانتشار المزيد من حالات الصدفية والأكزيما في البيئات الجافة.
ما يجب فعله: لا تفرط في غسل بشرتك لأن ذلك سيؤدي إلى جفاف بشرتك أكثر.
استخدم الكريمات المتاحة دون وصفة طبية، فكلما كانت بشرتك دهنية أكثر كلما كان ذلك أفضل.
استخدم مرطبًا قويًا ليلاً تحت قميص قطني أو قفازات.
السعال ونزلات البرد
تعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي شائعة للغاية خلال أشهر الشتاء. وحوالي 95 في المئة من الحالات فيروسية ولن تساعد المضادات الحيوية.والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى الثانوية هم المصابون بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذين يستخدمون أجهزة الاستنشاق الستيرويدية.
ما يجب فعله: استرح وحافظ على رطوبة جسمك وتناول طعامًا صحيًا.
يمكنك أيضًا تخفيف احتقان الجيوب الأنفية عن طريق استنشاق البخار.
يجب التخلص من المخاط الموجود في الجهاز التنفسي العلوي وإلا فإنه قد ينتقل إلى الرئتين ويسبب العدوى.
الأزمات القلبية
تشير الأبحاث التي تمولها مؤسسة القلب البريطانية إلى أن الأزماتن القلبية والسكتات الدماغية تكون أكثر عرضة للضعف خلال نوبة البرد التي تستمر أربعة أيام أو أكثر.ويكون الخطر أكبر إذا انخفضت درجة الحرارة إلى أقل من 12 درجة مئوية.
ويؤدي انقباض الأوعية الدموية في البرد إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وهو أحد العوامل.
ما يجب فعله: حافظ على دفء بيئتك الداخلية بدرجة حرارة لا تقل عن 18 درجة مئوية.
ارتد طبقات من الملابس الرقيقة وكذلك القفازات والقبعة والوشاح عندما تكون في الخارج.
حافظ على نشاطك من خلال ممارسة التمارين الرياضية اللطيفة في الداخل وتناول المشروبات الدافئة، مع الحد من تناول الكافيين.
التهاب الملتحمة
تحدث عدوى العين أو التهاب الملتحمة في الغالب بسبب فيروس.ينتقل عن طريق الاتصال بالمرضى. ويمكن أن يكون جفاف العيون، الذي يحدث غالبًا بسبب الهواء البارد والتدفئة المركزية وشرب كميات أقل من السوائل، عاملاً مساهمًا في أشهر الشتاء.
ما يجب فعله: اغسل يديك بانتظام وتجنب لمس عينيك، خاصة إذا كنت مصابًا بالبرد أو الأنفلونزا.
حافظ على رطوبة جسمك جيدًا.
يمكنك أيضًا التحدث إلى الصيدلي حول علاجات الدموع الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية للمساعدة في إدارة جفاف العين.
