تواصل- فريق التحرير:

كشفت دراسة جديدة عن تمكن فريق دولي من التوقع بالنوع الأكثر شيوعاً من سرطان المثانة حتى 12 عاماً قبل التشخيص.

وأوضحت الدراسة أن عملية الكشف المبكر لسرطان المثانة، تكون من خلال البحث عن طفرات جينية محددة، وباستخدام عينات البول فقط.

سرطان المثانة:

وبينت نتائج الدراسة، التي قدمت يوم الجمعة في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية في ميلانو، أن ذلك يمكن أن يحدث ثورة في طريقة التشخيص.

ونقلت عن مشاركة في الدراسة قولها :"يعتمد تشخيص سرطان المثانة على إجراءات باهظة الثمن وجائرة مثل تنظير المثانة، والذي يتضمن إدخال كاميرا في المثانة. لكن إجراء اختبار بول أبسط يمكن أن يشخص بدقة وحتى يتنبأ باحتمالية الإصابة بالسرطان قبل سنوات".

كما يمكن أن يساعد في اكتشاف المزيد من السرطانات في مرحلة مبكرة وتجنب إجراء تنظير المثانة غير الضروري لدى المرضى الأصحاء.

فحص 50 ألف شخص:

ولأجل صحة الاختبار ودقته، استخدم الباحثون عينات من دراسة مجموعة جولستان، وهي دراسة سكانية والتي تتبعت صحة حوالي 50 ألف شخص بالغ لأكثر من عقد.

وقد تم تجنيد المشاركين بين عامي 2004 و2008، وأعطوا عينة بول كجزء من تقييم خط الأساس، قبل العودة للمتابعة السنوية من أجل تتبع صحتهم بمرور الوقت.

ونوهت أن أربعين مشاركاً أصيب بسرطان المثانة في مرحلة ما منذ التسجيل.

وتمكن الباحثون من اختبار عينات بول 29 منهم، ومن بين هؤلاء الـ29 مشاركاً، كان الاختبار قادراً على التوقع بسرطان المثانة في المستقبل لدى 19 منهم، أي بنسبة 66%.

اقرأ أيضا

هل تؤدي اللحوم المصنعة للإصابة بالسرطان؟.. توضيح مهم من “الغذاء والدواء”