تواصل - فريق التحرير:

تفاعلت هيئة "الغذاء والدواء" مع منشور لأحد المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشأن إمكانية تسبب اللحوم المصنعة في الإصابة بالسرطان.

وتضمن المنشور تصريحًا منسوبًا لمدير الجمعية السعودية لأبحاث الدم، قال فيه إن اللحوم المصنعة مثل النقانق والمارتديلا مسببة للسرطان مثل التدخين.

وقالت الهيئة: "إن اللحوم المصنعة تخضع لمواصفات واشتراطات تضمن سلامتها للاستهلاك الآدمي، وذلك حسب التشريعات العالمية وإن لم تكن خيارًا صحيًا".

الزيوت المهدرجة

في سياق متصل، تفاعلت هيئة الغذاء والدواء مع سؤال أحد المغردين بشأن إمكانية وجود دراسة أو قرار يمنع الزيوت المهدرجة جزئيا في بعض المطاعم.

وتساءل المغرد: “هل هناك دراسة أو قرار قريب يمنع استخدام الزيوت المهدرجة لدى المطاعم ؟”.

وردت الهيئة عبر حسابها على “تويتر”: تم منع استخدام “الزيوت المهدرجة جزئيًا” في الصناعات الغذائية من تاريخ 1/1/2020م.

استخدام “الفقع”

في سياق آخر، أكدت الهيئة أنه يفضل استخدام “الفقع “خلال عشرة أيام بعد استخراجه من الأرض، وعدم حفظه لفترات طويلة عبر السلق أو التجميد، حفاظًا على قوامه ونكهته.

وشددت الهيئة على أهمية إزالة المناطق سوداء اللون، وتنظيفه من التربة جيدًا، عند التحضير، وشطفه بالماء الجاري وتجفيفه.

الكمأة وأنواعها

وأشارت الهيئة إلى أن من مسمياته “الكمأة”، وأنواعه: الجبي والخلاسي والزبيدي.

وبيّنت أن من فوائد “الفقع” احتواءه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وعلى مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنه غني بالبروتينات والدهون والألياف الغذائية والفوسفور.

وكانت هيئة الغذاء والدواء نشرت معلومات مهمة عن “الفقع” وطريقة استخدامه وأبرز فوائده، وذلك في إنفوجراف عبر صفحتها الشخصية على “تويتر”.

قالت الهيئة إن الفقع من مسمياته “الكمأة”، ومن أنواعه: الجبي، والخلاسي والزبيدي.

طريقة الاستخدام

وأوضحت أنه يفضل استخدامه خلال 10 أيام بعد استخراجه من الأرض، ويُنصح بعدم حفظه لفترات طويلة عبر السلق أو التجميد حفاظا على قوامه ونكهته.

وأضافت: لتحضير الفقع احرص على إزالة المناطق سواء اللون وتنظيفه من التربة جيدًا وشطفه بالماء الجاري وتجفيفه.

من فوائده

1- وجود جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

2- يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة.

3- غني بالبروتينات والدهون والألياف الغذائية والفوسفور.

سوق الفقع

وتشهد أسواق المملكة وخاصة الحدود الشمالية في هذه الأيام، انتعاشًا في مبيعات “الفقع”، الذي يزدهر بشكل خاص عقب تساقط الأمطار في الوسم – الوقت الذي يسبق فصل الشتاء،

ويقبل المواطنون على تناول واستخدام “الفقع” (الكمأ) في الوجبات الغذائية.

ويتوفر بأنواع متعددة، حيث يعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية.

وينمو على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية، قريبًا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط.

ويوصف بأن شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود.

ويكون في أحجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ إلى حجم البرتقالة.

اقرأ أيضًا:

“الغذاء والدواء” تكشف حقيقة وجود زيوت مهدرجة جزئيًا في بعض المطاعم