الإثنين، 05 ذو القعدة 1445 ، 13 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: التلقيح الاصطناعي يزيد من خطر إصابة النساء بالسكتة الدماغية

التلقيح الصناعي
التلقيح الصناعي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

توصلت دراسة إلى أن النساء اللواتي يلدن بعد الخصوع لعلاج الخصوبة أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة باللواتي حملن بشكل طبيعي.اضافة اعلان
الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة روتجرز بنيوجيرسي بالولايات المتحدة، ونشرت في دورية "جاما نتوورك أوبن"، تتبعت أكثر من 31 مليون امرأة أنجبن أطفالاً بين عامي 2010 و2018. 

علاجات الخصوبة


وأظهرت النتائج، أن النساء اللواتي حملن باستخدام علاجات الخصوبة مثل التخصيب في المختبر ( IVF ) أو التلقيح داخل الرحم (IUI)، من بين أمور أخرى، كن أكثر عرضة بنسبة 66 في المئة للإصابة بسكتة دماغية خلال عام من الحمل.
وكانت النساء أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالشكل الأكثر فتكًا من السكتة الدماغية، وهي السكتة الدماغية النزفية، عندما تعرضن لنزيف في الدماغ.
وكن أكثر عرضة بنسبة 55 في المئة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، الناجمة عن جلطة دموية تقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، وفق صحيفة "ديلي ميل".
والسكتة الدماغية هي السبب الأول للوفاة بين النساء الحوامل، ويقال إنها ترجع إلى الضغط الذي يفرضه الحمل على الجسم. 
وتعاني منها حوالي 30 من كل 100 ألف امرأة تلد من سكتة دماغية لمدة تصل إلى عام واحدة بعد الولادة.
ولم يتضح على الفور السبب، لكن الباحثين قالوا إن ذلك قد يكون بسبب العلاجات الهرمونية التي يجب أن يأخذنها من أجل الحمل، بالإضافة إلى زيادة خطر عدم زرع المشيمة لهؤلاء النساء على وجه صحيح. 

التلقيح الصناعي


والتلقيح الصناعي هو أحد علاجات الخصوبة العديدة المتاحة لإنجاب طفل. 
وخلال هذه العملية، يتم إخراج البويضة من المبيضين وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر. ثم يتم زرع هذا الجنين في رحم المرأة لينمو ويتطور. 
والتلقيح داخل الرحم هي عملية تتضمن حقن الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم.
وأثناء خضوع النساء للعلاج، يتم حقنهن بهرمون الاستروجين لتحفيز إطلاق البويضة، ونمو بطانة الرحم وصيانتها.
لكن يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الاستروجين - والتي يمكن أن تكون أعلى بكثير من المستويات الطبيعية - إلى تلف بطانة الأوعية الدموية وزيادة عدد عوامل التخثر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

نقص تروية المشيمة


بالإضافة إلى السكتة الدماغية، تواجع النساء اللواتي يخضعن للتلقيح الاصطناعي خطرًا أكبر للإصابة بمرض نقص تروية المشيمة- عندما تكون المشيمة صغيرة جدًا أو لا تلتصق بشكل صحيح ببطانة الرحم.
وقال الباحثون إن هذا يمكن أن:
- يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق إثارة ارتفاع ضغط الدم عندما يحاول الجسم إيصال المزيد من الدم والمواد المغذية إلى الرحم.
-ارتفاع مستويات الالتهاب بسبب الإجهاد.
-ارتفاع عدد عوامل التخثر في الدم مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. 
وتوصلوا أيضًا إلى أن النساء اللواتي يتلقين علاج الخصوبة قد يتعرضن لمزيد من المخاطر الصحية الأساسية مثل السمنة أو التدخين أو تعاطي الكحول، وكلها أمور يمكن أن تزيد من صعوبة الحمل بشكل طبيعي.
كما رجحوا أن يكون للأمر علاقة بالعمر. على الرغم من أن متوسط عمر النساء اللاتي يستخدمن التلقيح الصناعي في الدراسة كان 32 عامًا - أقل من عتبة 35 عامًا حيث تزداد المخاطر - إلا أنه كان أكبر من اللواتي "حملن تلقائيًا" في الدراسة، واللواتي كن في عمر 27 عامًا.
ووفقًا للباحثين، فإن السكتات الدماغية لا تحدث إلا بعد الحمل لأنها تنجم عن انخفاض ضغط الدم مع عودة الجسم إلى حالته قبل الحمل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook