الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العلماء يقتربون من التوصل إلى علاج دائم للحساسية

الحساسية
الحساسية قد تحدث تجاه العديد من الأشياء
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

قطع الباحثون، خطوة كبيرة نحو علاج الحساسية عن طريق حذف الخلايا المناعية المسببة لها.
ووجد الباحثون أن الخلايا يمكن أن تكون الفارق بين سبب تلاشي بعض أنواع الحساسية بمرور الوقت وبقاء البعض الآخر طوال حياة المصابين بها.اضافة اعلان

الخلايا المناعية التي لا ترتبط بالحساسية 

واكتشفت دراستان متتاليتان – واحدة على الأطفال والأخرى على البالغين – نوعًا جديدًا من الخلايا المناعية التي لم تكن مرتبطة بالحساسية من قبل.
وقالت البروفيسورة ماريا كوروتو دي لافاييل، من مستشفى "ماونت سيناي" في نيويورك، لموقع "لايف ساينس": "يمكن تحليل هذه الخلايا كنوع من العلامات البيولوجية لخطر الحساسية أو استمرار الحساسية".

كيف تحدث الحساسية؟

وتنجم الحساسية عن رد فعل مفرط لجهاز المناعة في الجسم، تجاه أي شيء بدءًا من الأطعمة، مثل المكسرات أو المحار، إلى التخدير العام.
وتشمل العلامات التحذيرية الشعور بالدوار أو الإغماء، وصعوبة التنفس، وارتفاع ضربات القلب، والجلد الرطب، والارتباك أو القلق.
ونظرت الدراسة الأولى، التي نُشرت في مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسن"، في كيفية تحفيز خلايا الذاكرة B للاستجابات المناعية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية طويلة الأمد.

حساسية الفول السوداني

وقام الباحثون بتحليل عينات دم من 58 طفلاً لديهم حساسية للفول السوداني، و13 طفلاً لا يعانون منها.
ووجدوا أن مجموعة فرعية من خلايا الذاكرة تنتج جسمًا مضادًا مرتبطًا بالحساسية يسمى الجلوبولين المناعي E (IgE) في مواجهة الفول السوداني.
ويمكن لهذه الخلايا أن تبقى في الجسم لفترة غير محددة من الزمن، وربما طوال حياة الإنسان، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن".
وقال الدكتور جوشوا كونيج، من جامعة ماكماستر في كندا، إن الخلايا "تنتج بشكل مباشر الأجسام المضادة IgE، وهو النوع الذي يسبب لنا الحساسية". وأضاف: "إنها في الواقع مستودع الذاكرة طويلة المدى للحساسية".

نتائج مماثلة

واكتشفت الدراسة الثانية، نفس مجموعة الخلايا في عينات الدم المأخوذة من البالغين، وكان ستة منهم يعانون من حساسية حبوب لقاح البتولا، وأربعة يعانون من حساسية عث الغبار، و11 يعانون من حساسية الفول السوداني.
وقال الباحثون إن اكتشاف الخلايا يمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة في المستقبل تستهدف الخلايا، مما قد يجعل الحساسية أقل مشكلة أو حتى يعالجها.
وقالت الدكتورة ساريتا باتيل، من كلية الطب بجامعة هارفارد، والتي لم تشارك في البحث: "إنه مجال مهم للدراسة، ومفتاح لفهم استمرار الأمراض التي تسببها الأجسام المضادة، مثل الحساسية".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook