كشفت دراسة حديثة أن الشركات معرضة بشكل متزايد لخطر الحوادث السيبرانية بسبب لجوء بعض موظفيها إلى استخدام منتجات تكنولوجية غير مصرّح بها.

تعرض الشركات للخطر السيبراني:

اضافة اعلان
وفي التفاصيل فقد تعرضت الشركات للخطر السيبراني بسبب استخدام الموظفين لأجهزة دون علم أقسام تكنولوجيا المعلومات.

وكان بحث أجرته شركة كاسبرسكي، قد كشف تعرض 71 % من الشركات في المملكة لحوادث سيبرانية في العامين الماضيين.

وأوضح البحث، أن 9 % من الحوادث تم بسبب استخدام منتجات تكنولوجية غير مصرح بها.

استخدام الموظفين لمنتجات تكنولوجية:

كما أظهرت دراسة حديثة لكاسبرسكي أنه خلال العامين الماضيين، عانت 11 % من الشركات عالمياً من حوادث سيبرانية بسبب استخدام الموظفين لمنتجات تكنولوجية غير مصرح بها. ونوه أنه يمكن أن تتنوع عواقب استخدام التكنولوجيا غير المصرح بها من حيث مستوى الخطورة، ولكن خطورتها دائماً موجودة، سواء كان ذلك تسرّباً لبيانات سرية أو ضرراً ملموساً على الشركات.

وفي التفاصيل فقد عثرت دراسة كاسبرسكي على العديد من الحالات التي كشفت أن صناعة تكنولوجيا المعلومات كانت الأكثر تضرراً، حيث تعرضت لنسبة 16 % من جميع الحوادث السيبرانية الناتجة عن الاستخدام غير المصرح به لتكنولوجيا المعلومات في عامي 2022 و2023.

من جانبه قال رئيس قسم أمن المعلومات لدى كاسبرسكي أليكسي فوفك: يعتقد الموظفون الذين يستخدمون التطبيقات، أو الأجهزة، أو الخدمات السحابية التي لم يصرّح لها قسم تكنولوجيا المعلومات أنه إذا كانت منتجات تكنولوجيا المعلومات هذه تأتي من مزودين موثوقين، فبالتأكيد هي محمية وآمنة.

 وأضاف أنه مع ذلك، يستخدم مزودو المنتجات الخارجيون ما يسمى "نموذج المسؤولية المشتركة" في "شروطهم وأحكامهم".
وينص هذا النموذج على أنه بمجرد الموافقة على الشروط والأحكام، يؤكد المستخدمون أنهم سيقومون بإجراء تحديثات منتظمة لهذه المنتجات وأنهم يتحملون المسؤولية عن الحوادث المتعلقة باستخدامها (بما في ذلك تسرّب بيانات الشركة)، وبالطبع، سيظل قسم أمن المعلومات بحاجة إلى إجراء عمليات فحص منتظمة لشبكة شركتهم الداخلية لتجنب الاستخدام غير المصرح به للأجهزة.