أ
أ
كشفت
نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لقطاع الصحة د. بتول باز، أن
الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة
المستلزمات الطبية بنسبة 45%.
تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة المستلزمات الطبية
وأوضحت
في تصريحات لـ "الإخبارية"، أن جائحة كورونا وما حدث فيها أبرزت دور
قطاع التنمية الحيوية لتحقيق الاستدامة والاكتفاء الذاتي في العلاجات وتصنيع اللقاحات.وأضافت أن المملكة عملت من خلال التنمية الحيوية، توفي الاحتياجات الأساسية المكملة لعوامل الرعاية الصحية.
ولي
العهد يطلق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية
يأتي
هذا في وقت أطلق فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل
سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الاستراتيجية الوطنية للتقنية
الحيوية، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في القطاع، وستركز
الاستراتيجية على تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى حماية
البيئة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتعظيم الفرص الاقتصادية وتوطين الصناعات
الواعدة؛ مما سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.ويهدف إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية لمعالجة التحديات واغتنام الفرص في قطاعٍ سريع النمو.
الاستراتيجية خارطة طريق شاملة
وتمثل هذه الاستراتيجية خارطة طريق شاملة لتصبح
المملكة مركزًا عالميًا للتقنية الحيوية بحلول عام 2040م، كما سيوفر قطاع التقنية
الحيوية الواعد فرصًا كبيرة لتعزيز صحة وجودة حياة المواطنين، وتعزيز النمو
الاقتصادي وإيجاد وظائف نوعية واستثمارات تسهم في تطوير صناعات جديدة، مع توفير
بيئة أكثر استدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.ويُعد قطاع التقنية الحيوية من القطاعات سريعة النمو، إذ أثبتت بعض التقنيات الحيوية نجاحها بمعدلات عالية،
تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية
وتتطلع المملكة من خلال الاستراتيجية الوطنية
للتقنية الحيوية إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية على مستوى الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، والريادة على المستوى الدولي بحلول عام 2040.وتستهدف الاستراتيجية بحلول عام 2040 كذلك أن يسهم القطاع بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بإجمالي أثر كلي يبلغ 130 مليار ريال، بالإضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية.
