تواصل ـ فريق التحرير:

أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سعد الخثلان،  على أن الاستعجال من أعظم موانع إجابة الدعاء، وكذلك اليأس منها عند تأخر تحققها يؤخر الإجابة.

واستدل الخثلان على ذلك بالإشارة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل».

قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: «يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء».

6 أسباب تمنع إجابة الدعاء

جاء في كتاب "شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة" 6 أسباب تمنع إجابة الدعاء هي:

1 - التوسع في الحرام أكلًا، وشربًا، ولبسًا، وتغذية.

2 - الاستعجال وترك الدعاء.

3 - ارتكاب المعاصي والمحرمات، لا شك في أن الغفلة والوقوع في الشهوات المحرمة من أسباب الحرمان من الخيرات.

4 - ترك الواجبات التي أوجبها اللَّه.

5 - الدعاء بإثم أو قطيعة رحم، فلا يدعو الإنسان بأن ينتشر شرب الخمر، وغيرها من المحرمات، أو بأن يقطع الله ما بينه وبين من بينه وبينهم صلة الرحم، كالأقارب ومن يجري مجراهم.

6 - الحكمة الربانية، فيعطى أفضل مما سأل.

اقرأ أيضًا:

لغير الحاج.. الخثلان يحذر من حديث متداول بين الناس عن الذكر والدعاء ليلة عرفة