تواصل ـ فريق التحرير

قضت محكمة الفجيرة بتطليق زوجة عربية من زوجها وذلك مقابل درهم واحد؛ وذلك بعد أن أقرت أمام المحكمة صراحة بأنها تبغض الحياة معه وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وقالت المدعية في الدعوى التي أقامتها ضد زوجها بأنها لم تعد تتحمل الحياة مع زوجها لأنه يسيء عشرتها منذ بداية زواجهما، لدرجة تعذرت الحياة الزوجية في ما بينهما وغابت الرحمة والمودة.

ووفقا لصحيفة "الإمارات اليوم"؛ أشارت المدعية أنها لم تجد حلاً لاستمرار الحياة الزوجية حتى بالصلح، ما دفعها إلى الافتداء بنفسها باختيارها مخالعة المدعى عليه من خلال رد المهر المعجل الذي قبضته منه.

من جهتها، عرضت المحكمة جاهدة الصلح بين الزوجين، إلا أن المدعية رفضته وقبله الزوج مقررا أمام المحكمة بأنه متمسك بالمدعية فهي زوجته وأم أولاده والحياة الزوجية تحتاج إلى أكثر من فرصة حتى تستمر.

وذكرت المحكمة الابتدائية في الفجيرة أن قانون الأحوال الشخصية الاتحادي نص على أن «الخلع عقد بين الزوجين يتراضيان فيه على إنهاء عقد الزواج بعوض تبذله الزوجة أو غيرها»، إلا أنه حين يقرر الزوج الرفض تعنتاً، فيحق للقاضي أن يحكم بالمخالعة مقابل البدل المناسب.

وقررت المحكمة تطليق المدعية خلعاً مقابل تنازلها عن كل حقوقها الشرعية، وبانت المدعية عن المدعى عليه بينونة صغرى لا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين بشروطهما الشرعية، وعليها إحصاء عدتها الشرعية المناسبة لحالها من صيرورة الحكم.

كما فرضت المحكمة على المدعى عليه أن يؤدي للمدعية 1000 درهم أجر مسكن حضانة سنويا شاملا نفقات الماء والكهرباء والإنترنت ومبلغ 5000 درهم مصروفات التأثيث.