الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مسؤولة أمريكية: واشنطن تعتبر الحوثي عدواً يستهدف مصالحها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

حذرت واشنطن الشهر الماضي مواطنيها الذين ينوون زيارة المملكة من خطر الصواريخ الحوثية ومن ضرورة التنبه وأخذ الحيطة في إشارة واضحة لوضع الولايات المتحدة الأمريكية للحوثيين على قائمة أعدائها.

اضافة اعلان

وتأتي هذه الخطوة التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية كمقدمة لوجود سياسة راهنة جادة في موضوع التعامل مع إيران وأذرعها وفي مقدمتهم الحوثيون.

وأكّد قبل أيام تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة مزاعم الخارجية الأمريكية التي اتهمت الحوثيين ومن ورائهم إيران باستهداف المملكة؛ حيث بين التقرير أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها عناصر من مليشيا "الحوثي" على السعودية هذا العام "تبدو من تصميم وتصنيع إيران"، وهو ما يعطي دفعة لمسعى تقوده الولايات المتحدة لمعاقبة طهران.

وقال المراقبون إن "خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع الذي يبلغ مداه نحو 500 ميل ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (غلوبال سيكيوريتي.أورج)".

وقالت كلير لوبيز "مسؤولة سابقة في وحدة الاستخبارات المركزية "سي اي إيه" إن خطاب الرئيس ترمب في مايو 2017 في الرياض وخطوات أخرى اتخذها البيت الأبيض منذ ذلك الحين تشير إلى وجود دعم قوي من البيت الأبيض لمواجهة التهديد الإيراني الذي يضع الولايات المتحدة في خطر فضلا عن المملكة وغيرها من بين شركائنا في المنطقة.

وأضافت لوبيز أن حزب الله شارك منذ فترة طويلة في توفير التدريب والدعم بالأسلحة للقاعدة والمليشيات الإرهابية الشيعية في العراق واليمن وحركة طالبان، ولا يمكن أن يكون ذلك إلا بتصريح مباشر من سلسلة قياديي حزب الله، التي تمتد من لبنان مباشرة إلى قوات الحرس الثوري الإيرانية، وفيلق القدس، وأجهزة الاستخبارات، وفي نهاية المطاف إلى المرشد علي خامنئي، وفقا لـ"الرياض".

وحول استراتيجية ترامب ضد إيران تقول "لوبيز" حتى الآن المؤشرات تجعلنا نأمل في أن تكون سياسة الرئيس ترمب تجاه إيران تمثل خروجا كبيرا عن سياسة سلفه، رئيس الجمهورية باراك أوباما ويبدو واضحا مما رأيناه من نقاش محتدم حول الاتفاق النووي الإيراني أن هناك خطوات أكثر جدية آتية في ظل تقاطع مصالح أكثر من طرف في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة إيران فضلاً عن العلاقة المميزة التي طورها البيت الأبيض مع المملكة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook