تواصل- سامر محمد:

يستخدم عدد من دول العالم الدائرة التلفزيونية المغلقة المعروفة بـ CCTV في مجالات عدة من بينها مراقبة الحركة المرورية، حيث تتميز تلك الأنظمة بإمكانية رصد أي مشكلات أو مخالفات تقع على الطرق ونقل صورة كاملة عن الوضع إلى الجهات المختصة لسرعة التعامل معها.

وتقوم هذه المنظومة ببث صور حية للشوارع ويمكن الاستفادة من كاميرات المراقبة المرورية في النشرات الإخبارية الصباحية وهو ما يساعد المسافرين على معرفة الحالة المرورية قبل بدء رحلاتهم.

وتوضع مثل هذه الكاميرات على الطرق المزدحمة وعلى إشارات المرور والطرق السريعة والتقاطعات المزدحمة، وتستخدم الكاميرات لمراقبة الحالة المرورية ويمكن من خلالها رصد المخالفات عن بعد للأشخاص والمركبات وإرسال رسالة "إس إم إس" قصيرة إلى المخالف فوراً في حالة وجود دليل تم رصده بشأن مخالفته.

وتساهم تلك الكاميرات السلطات في الدول المختلفة في إصدار القرارات بعد ذلك بناء على تطورات الحالة المروية خاصة ما يتعلق بالإنشاءات المستقبلية وتطوير الطرق، كما تساهم في خفض أعداد الشرطيين المسؤولين عن رصد المخالفات.

وتشجع تلك الكاميرات، خاصة الموضوعة منها عند التقاطعات، السائقين على القيادة بشكل أكثر أمنا، كما تحد من ارتكاب المخالفات المرورية.

وتوجد أنواع وأشكال مختلفة من تلك الكاميرات، حيث طورت بعض الشركات أنواع منها تعتمد على خلايا الطاقة الشمسية وأخرى بدون أسلاك، وعلى الرغم من أهمية تلك الكاميرات إلا أنها تكون عرضة للتقلبات المناخية من رياح وحرارة وأمطار وثلوج، لذلك لابد من استخدام الكاميرات عالية الجودة القادرة على تحمل الظروف المناخية المختلفة.

وباعتبار أن تلك الكاميرات توضع في الغالب في التقاطعات والطرق المزدحمة، فإنها قد تكون عرضة دائما للحوادث، كما أن بعض قراصنة الإنترنت لديهم قدرة على اختراقها إذا كانت متصلة بشبكة الإنترنت.