تواصل – خاص: أكد الدكتور سليمان الجربوع المستشار الأسري أنه التقى ضمن وفد من المشايخ والدعاة نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد لمناقشته ضوابط وتشريعات عمل المرأة التي أعلنها الوزير في وقت سابق، ومنها عدم التلاحم الجسدي وعدم الخلوة وعدم الزينة، مبينا عدم علم نائب الوزير بهذه الضوابط، وقال: اللقاء اتسام بالصراحة والوضوح، حيث تم تحفظ الوفد على هذه الضوابط، فيما تم طرح العديد من المشاريع التي توفر فرص عديدة لعمل المرأة وفي الوقت نفسه توائم طبيعتها؛ بعيدا عن الاختلاط بالرجال. وقال الدكتور الجربوع لـ"تواصل": عندما سألت نائب الوزير عن طبيعة ضوابط عمل المرأة التي أشار إليها الوزير أجابني بأنه لا علم له بهذه الضوابط والتشريعات، مما يدل – بحسب الجربوع -على انفراد الوزير بالقرارات، رغم أن لنائب الوزير في هذا المنصب أكثر من ثلاث سنوات، فضلا عن تجاهل الوزير لهيئة كبار العلماء وسماحة المفتي العام للمملكة في عدم الرجوع إليهما في وضع مثل هذه الضوابط والتشريعات باعتبارهما الجهة المسؤولة. وبين الدكتور الجربوع أن الوفد ناقش خلال اللقاء اهتمام الوزير بتوظيف الكاشيرات النساء رغم صدور فتوى من أعلى جهة شرعية في الدولة. وكان الوزير قد اعتذر عن استقبال هذا الوفد من المشايخ والدعاة، وأناب نائبه لاستقبالهم، وضم الوفد كلاً من الشيخ عبدالله الغامدي، عضو لجنة إصلاح ذات البَيْن بالطائف سابقاً، والأستاذ التربوي عبدالرحمن الفارس والدكتور المستشار الأسري سليمان الجربوع والشيخ الدكتور يوسف الأحمد والشيخ فوزان الفوزان والشيخ الدكتور أمين الشقاوي.