تواصل – وكالات: أقرّ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن أجهزة الاستخبارات في بلاده أخطأت في تقييم وتقدير نشاط "داعش" في سوريا. كما اعترف بمبالغة أمريكا في اعتمادها وثقتها بقدرة الجيش العراقي على مواجهة المليشيات المسلحة من دون الحاجة إلى مساندة خارجية.
وبحسب سكاي نيوز عربية قال أوباما في لقاء تلفزيوني أن مسؤولي الدعاية في تنظيم داعش أصبحوا "ماهرين للغاية" في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، واستقطبوا مجندين جددا من أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الإسلامية.
ووسع أوباما الأسبوع الماضي نطاق حملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي بدأت في العراق في أغسطس لتشمل سوريا ويسعى لبناء تحالف أوسع لإضعاف داعش على الأقل أثناء سيطرتها على مناطق في سوريا وشمال غرب العراق.