تواصل – واس:
كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية تفاصيل قضية الطفل "علي مكي" وما تعرض له من عنف جسدي ونفسي من قبل والده بمنطقة جازان، في واقعة "سلخ الرأس" الشهيرة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة خالد الثبيتي أنه تم تشكيل لجنة لكشف ملابسات القضية التي قامت بزيارة الطفل في مستشفى الملك فهد المركزي، والاطلاع على الحالة ودراستها من كل الجوانب.
وكشف المتحدث أن الطفل مصاب بجرح في رأسه جراء تعرضه للتعنيف من قبل والده، مبينًا أن حالة الطفل مستقرة حاليًا، بينما لا يزال منومًا في المستشفى ويتلقى العناية اللازمة.
وأوضح المتحدث أن أسباب تعرض الطفل لتعنيف من قبل والده يكمن في تعاطيه للمخدرات وإجبار أبنائه على التسول لتلبية احتياجاته الشخصية من المخدرات، مشيراً أن اللجنة قامت بمخاطبة الجمعية الخيرية بجازان لتقديم المساعدة المادية والعينية اللازمة للأسرة حتى تستقر حالتهم.
وأفاد الثبيتي بأن الوزارة تتابع القضية بكل اهتمام لا سيما بأن جزءاً من القضية ضمن اختصاصها في مجال العنف الأسري وحماية المرأة والطفل، مؤكداً أن ما يتعلق بعلاج الأب من الإدمان فهناك جهات أخرى تتابع القضية لتعديل مسار حياته ليكون أباً صالحاً يربي أبناءه بما يتوافق مع الآداب والتعاليم الإسلامية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية في ختام تصريحه أن الوزارة تطمئن جميع الفئات التي ترعاها بأنها لن تألو جهداً في متابعة قضاياهم وتقديم يد العون والمساعدة لهذه الفئات، مشيرًا إلى أن هذا البيان يهدف لتوضيح ملابسات القضية وتفاصيلها للرأي العام ولأصحاب العلاقة بما اتخذته الوزارة من إجراءات نظامية وقانونية حول هذه القضية.
