تواصل - سامر محمد:
اعتبر موقع "ألترنت" الأمريكي أن معظم النشاط الإرهابي الداخلي في الولايات المتحدة يأتي من قبل مزيج من المتطرفين القومين البيض والنازيين الجدد والمسيحيين المتشددين وكذلك الميليشيات المسلحة اليمينية المتطرفة.
وأشار الموقع إلى أنه ومنذ التفجير الذي وقع في مدينة أوكلاهوما عام 1995م وأسفر عن مقتل 168 شخصاً، وإرهاب اليمينيين المتطرفين البيض يمثل التهديد الإرهابي الأكثر استمراراً في الولايات المتحدة.
وأضاف أنه في عهد الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب"، ازداد المتشددون البيض جرأةً، وهو ما ظهر جلياً بمقتل ناشط مناهض لليمين المتطرف في ولاية فرجينيا في أغسطس الماضي.
وتحدث عن أنه وعلى الرغم من عدم معرفة الدوافع والأيديولوجية السياسية وراء مرتكب مذبحة "لاس فيجاس"، إلا أن الشيء المؤكد هو أنه ارتكب مذبحةً لا تستطيع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إلقاء اللوم فيها على أحد من العرقيات وأصحاب البشرة الملونة.
ورصد الموقع 10 حوادث وقعت في السنوات الأخيرة على يد متطرفين بيض أو مسيحيين راديكاليين على الأراضي الأمريكية من بينها 9 حوادث وقعت خلال العام الجاري وحده والتي شملت حرق مراكز إسلامية ومساجد.
