الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو.. تفاصيل مُفجعة لطفل علمه والده الإدمان وترك مروجاً ينهشه جنسياً

mdmnn
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشف الدكتور سامي الحمود، المهتم بقضايا الشباب والمخدرات، تفاصيل ما قَالَ إنها مواجهة دارت بينه وبين طفل عمره 14 سنة، يدمن مختلف أنواع الحبوب المخدرة والحشيش، كما كَشَفَت أبعاداً خطيرة يجب أن ينتبه لها الأهالي وأولياء الأمور.

اضافة اعلان

وبِحَسَبِ ما جاء في المواجهة التي وثقها "الحمود" مع الطفل، الذي لم يظهر سوى صوته، مراعاة لخصوصيته، كشف الأخير أن والده المدمن هو الذي عرفه على طريق المخدرات، حينما أخذه معه إلى أحد المروجين، وهناك أعطاه المروج أمام والده أول "ربع حبة كبتاجون"، حيث وصفها الطفل بأنها حبة لها لون أصفر وأَحْيَانَاً أبيض، وطعمها مر.

الطامة الكبرى، حينما استمر الطفل في الكلام، كَاشِفَاً أنه أدمن مخدر الحشيش على يد أحد مروجي المخدرات في الحي الذي يسكن فيه، والذي عرفه أَيْضَاً عن طريق والده، لكن هذا المروج بدأ يستغل إدمان الطفل، وبدأ يستدرجه، حتى اعتدى عليه وفعل معه الفاحشة وصوره، وقام بابتزازه، ليضمن اسْتِمْرَار الطفل في الرضوخ لرغباته الشاذة.

"الحمود"، بعد استعراض مقابلته المحزنة مع الطفل، طالب الآباء والأمهات بالاقتراب من أطفالهم، والتنبيه عليهم بأن يحكوا لهم عن أية محاولات لابتزازاهم، أو استدراجهم لشيء في الحي أو المدرسة أو غيرها، وألا يلوموهم عندما يحكون لهم، حَتَّى لا يضطر الطفل للرضوخ إلى الابتزاز؛ خوفاً من ردة فعل أهله العنيفة.

ووجه الحمود رسالة إلى الأسرة والمجتمع بأن يكون لهما دور إيجابي في حياة الأطفال، حتى وإن كان أحد الوالدين لهؤلاء الأطفال من الأشخاص السيئين أو المدمنين، فالطفل ليس مسؤولية والديه فقط، بل هو مسؤولية مجتمع بأسره.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook