تواصل - سامر محمد:
أعلنت المملكة عن تخصيص عددٍ أقل من البراميل النفطية من أجل التصدير الشهر المقبل، وبمستوى أقل من مستوى الطلب الحالي؛ مِمَّا يعزز الجهد المبذول من قبل منتجي النفط في العالم لتقليص فائض الإِنْتَاج.
ووَصَفَت صَحِيفَة "فايننشال تايمز" البريطانية البيان الصادر عن وزارة الطاقة اليوم الاثْنَيْنِ بالنادر، حيث أعلنت الوزارة عن أن الطلب على النفط السعودي لشهر نوفمبر القادم كان 7.7 مليون برميل يومياً، لكن المملكة خصصت 7.2 مليون برميل فقط للتصدير.
ولفتت الصَحِيفَة إلى أن الكشف عن المخصصات الشَهْرية للتصدير في المملكة يظهر تركيزاً جديداً على المبيعات الخارجية بجانب الإِنْتَاج.
وأَضَافَت أن بيانات الوزارة تظهر أَيْضَاً كيف أن المملكة زعيمة "أوبك" وأكبر مصدر في العالم للنفط، تؤكد على التزامها بكبح الإمدادات النفطية وخفض مخزون النفط العالمي الذي يحد من ارْتِفَاع الأسعار.
ونقلت عن متحدث باسم الوزارة أن تحرك المملكة يظهر اندفاعاً عميقاً يهدف للسحب من المخزونات النفطية التِجَارِيّة العالمية قدر الإمكان؛ وهُوَ مَا قَدْ يشجع على التزام أقوى من قبل منتجين آخرين؛ وَهُوَ الأمْر الذي سيناقش خلال الاجتماع الوزاري لأوبك الشهر القادم في فيينا.