الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المملكة تستعد لثاني تجربة انتخابية «عامة» في تاريخها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: يستعد السعوديون لاختيار مرشحيهم لعضوية 219 مجلسا بلديا من خلال خوض التجربة الثانية في انتخاب أعضاء المجالس البلدية هذا العام، وأشارت مصادر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية أبلغت جميع الأمانات والبلديات في جميع مناطق السعودية بالبدء في تشكيل اللجان التي ستباشر العمل الانتخابي. وأشارت المصادر إلي أن هناك تغييرات في النظام الانتخابي، حيث سيتم انتخاب المرشحين لعضوية المجلس من ناخبيهم في الدائرة التي يترشحون عنها فقط، بما يعني مرشحا واحدا لكل ناخب يدلي بصوته في الانتخابات المقبلة، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط". ومن شأن القرار الجديد أن يحد من دخول التكتلات الانتخابية التي تروج في فترة الانتخابات، يشار إلى أن الناخب في الدورة الماضية كان يحق له انتخاب عدد من المرشحين يوازي حجم الأعضاء الذين يدخلون المجلس عبر صناديق الاقتراع.وستعمل أمانات المناطق والبلديات على تشكيل اللجان العليا للانتخابات التي ستبدأ العمل للموسم الانتخابي الجديد في شهر جمادى الأولى الموافق لشهر أبريل (نيسان) من العام الحالي بحسب ما تلقته «الشرق الأوسط».يشار إلى أن المجالس البلدية القائمة تم التمديد لها لمدة عامين، وتنتهي فترة عملها في الـ 15 من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، بعد أن تم تمديد عمل المجالس حتى تنجز النظام الجديد الذي ستقوم عليه الدورة الثانية، وكان من المفترض أن تنتهي الدورة الحالية للمجالس البلدية في السعودية بنهاية عام 2009 بعد أن أمضت 4 سنوات في عملها، غير أن عدم اكتمال نظام المجالس البلدية الجديد، دفع بمجلس الوزراء إلى تبني قرار باستمرار المجالس الحالية بممارسة أعمالها لسنتين إضافيتين. وكان قد تم تشكيل 179 مجلسا بلديا عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات التي جرى تنظيمها في عام 2005، خلال الفترة من شهر فبراير (شباط) حتى شهر أبريل (نيسان) على ثلاث مراحل. وتتكون المجالس البلدية القائمة في السعودية من نصفين؛ الأول تم انتخابه على 3 مراحل، بتاريخ 10 فبراير (شباط)، و3 مارس (آذار)، و21 أبريل (نيسان) عام 2005. أما النصف الثاني فقد انضم إلى المجالس البلدية بالتعيين، بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه.ولم تتضح معالم مشاركة المرأة في الدورة الانتخابية الجديدة، حيث أشارت بعض المعلومات إلى أنها ستقتصر على المشاركة كناخبة فقط.وتمارس المجالس البلدية دورا رقابيا في تنظيم الانتخابات في الدورة الثانية للمجالس التي ستشكل وفق النظام الجديد للمجالس البلدية والتي ستحدد دور المجلس بشكل واضح بعد أن شاب دورها خلال الفترة الماضية نوع من الغموض دخل فيه بعض أعضاء المجالس البلدية في صراعات مع البلديات والأمانات التي تعمل في نطاقها.يشار إلى أن المجالس التي تنهي عملها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تشكلت وفق نظام البلديات والقرى الصادر منذ أكثر من 32 عاما، والمتضمن تحديد المهام المناطة بها، وقد صدرت بعد ذلك بعض الأوامر العليا التي تنظم عملها لبعض الأنشطة البلدية. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook