السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس رابطة الروهنجيا: سنكافح من أجل استرداد حقوقنا

رئيس رابطة الروهنجيا البورمية في تايلاند مونغ كياو نو
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - أراكان:

لمح رئيس رابطة الروهنجيا البورمية في تايلاند "مونغ كياو نو"، إلى تعاون عسكري محتمل بين مجموعة روهنجية مسلحة وجيش استقلال كاشين؛ لاسترداد حقوق الأقلية الروهنجية، نافياً أن يكون هناك شيء في الوقت الراهن.

اضافة اعلان

 جاء ذلك في حوار مع صحيفة "إيراوادي"، بعد اجتماع عقد في شهر مارس الماضي، مع عقيد في جيش استقلال ولاية كاشين بميانمار، يدعى جيمس لوم داوم، وضباط آخرين من الجيش، مع ممثلين روهنجيين؛ لمناقشة تعاون في الكفاح المسلح ضد الحكومة البورمية.

وكان شريط فيديو قد نشر على الإنترنت، يظهر العديد من ممثلي منظمة تضامن الروهنجيا (RSO)، مع جيمس لوم داوم، وهم يناقشون اضطهاد الحكومة البورمية للمسلمين الروهنجيا، وأقليات كاشين.

وفي أحد المشاهد يقترح "مونغ كياو نو"، بالنيابة عن الروهنجيا كفاحاً مسلحاً، من خلال مجموعة تعرف باسم منظمة تضامن الروهنجيا (RSO)، التي يمكن أن تنطلق من قاعدة داخل الأراضي التي يسيطر عليها جيش استقلال كاشين.

وقال"مونغ كياو نو": "أنتم جميعاً ملتزمون بتأمين وجودنا عندكم، (أي جيش استقلال كاشين)، ونود أن نعرف ما هو نوع هذا الوجود الذي يمكن أن توفروه".

وأضاف: "كما فعل المقاتلون البوذيون، فإن المجموعات الروهنجية قد ترغب في الحصول على قاعدة للصراع المسلح في أراضي جيش استقلال كاشين"، نافياً أن يكون له انتماء إلى منظمة تضامن الروهنجيا.

وأكد "مونغ كياو نو": أن الروهنجيين يريدون حلاً سلمياً مع الحكومة، لكنهم في حال لم تحقق مطالبهم، فإنهم من الممكن أن يلجؤوا إلى منطقة جيش استقلال كاشين؛ لبدء الكفاح المسلح.

من جانبه، قال جيمس لوم داوم: "إن التضامن بين الأقليات المضطهدة في بورما مهم، وسوف ننظر في اقتراحكم، ونتيح لكم معرفة قرارنا".

وقد قام عدد من الأقليات العرقية بشن حركات تمرد ضد الحكومة المركزية، التي يهيمن عليها العرق البورمي، خلال العقود الماضية من الحكم العسكري؛ في محاولة للحصول على الحكم الذاتي، كما تعاون العديد من الجماعات العرقية خلال هذه الفترة.

وتعتبر أقلية "الروهنجيا" في بورما أقلية معدومة الجنسية، تعاني من اضطهاد الحكومة المركزية، وفقاً لجماعات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة.

كما عانت - منذ منتصف عام 2012 - من اعتداءات بوذية متكررة، خلفت حوالي 140.000 قتيل، معظمهم من "الروهنجيا"، كما شرد نحو 200 شخص حسب تقديرات حكومية، فيما تقول مصادر أخرى: إن العدد أكبر من ذلك.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook