تواصل - الرياض قال الكاتب والإعلامي جمال خاشقجي، إنه يستغرب البرود تجاه قضية مسلمي أراكان، وما يجري من مجازر وجرائم بشعة لهم، وقال"هذا أمر مستهجن". وأضاف "خاشقجي" قائلاً: هذا البرود تجاه قضية الروهينغا مستغرب، وتبني بعض الصحف رواية النظام البورمي العنصري مستهجن، المملكة هي القائد للعالم الإسلامي وهذه قضيتها." وتابع: كان في رابطة العالم الإسلامي مركز بحث لقضايا الأقليات، ومجلة دورية فكانت تسبق الحكومات للاهتمام والتنبيه بقضاياهم، ومركز دراسات الأقليات كان يديره ويحرر دوريته عالم هندي، هو سيد زين العابدين والد "هوما عابدين"، مساعدة هيلاري كلينتون سابقا. وكان زين العابدين -رحمه الله- يدير المركز والمجلة ويحرر تقارير مفصلة، لا تزال مرجعاً في شأن الأقليات من شقة صغيرة بجدة تقريباً كلها كتب. وأكد الناشط عمران الأركاني، أن المملكة أكبر داعمة لقضية أراكان، منذ سبعين سنة ولها بصمات ميدانية في فضح انتهاكات حكومة ميانمار. وأضاف "الأركاني": لن أتحدث اليوم عن إدانة المملكة لانتهاكات ميانمار ضد مسلمي أراكان والله شاهد، "فالمملكة وقفت بجوارنا من ٧٠ سنة وقفات قول وفعل، وهذه إحداها! واستغرب نشطاء على تويتر وصف إحدى الصحف في المملكة مسلمي الروهينغا بالإرهابيين وهو ما تطلقه عليهم السلطات البوذية، كما استهجن بعض المغردين أصحاب بعض الحسابات الوهمية الذين يشككون في الجرائم التي ترتكب ضد مسلمي بورما. وزعم الكاتب عماد المديفر: أن "قضية الروهينجا ليست لأجل دينهم" واتهم الكاتب جمال خاشقجي بـ" التدليس.!" وواصل "المديفر" مزاعمه أن "المسلمين المينماريين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي كغيرهم، ويعملون بجيش بورما وحكومتها وبالتجارة." متجاهلاً تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الموثقة عما يحدث لمسلمي بورما!
